"الصحة" تكشف: مصر من الدول المنخفضة فى نسب الإصابة بالسرطان.. وتؤكد: لدينا 152 مصابًا لكل 100 ألف نسمة.. وتطبيق أحدث البرتوكولات العلاجية للمرضى.. والتوسع فى الكشف المبكر أبرز الإجراءات لمواجهة الأورام الخبيثة

الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 07:00 ص
"الصحة" تكشف: مصر من الدول المنخفضة فى نسب الإصابة بالسرطان.. وتؤكد: لدينا 152 مصابًا لكل 100 ألف نسمة.. وتطبيق أحدث البرتوكولات العلاجية للمرضى.. والتوسع فى الكشف المبكر أبرز الإجراءات لمواجهة الأورام الخبيثة مصر من الدول المنخفضة فى الإصابة بالسرطان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الصحة والسكان أن ما يثار حول نقص أدوية الأورام شائعات لا أساس لها من الصحة مشيرة إلى أن مصر من الدول المنخفضة فى نسب الإصابة بالسرطان مقارنة بباقى الدول .

وقال وزارة الصحة والسكان في تقرير لها إن معدل الإصابة بالسرطان يمثل 152 لكل 100 ألف مواطن واستراليا علي سبيل المثال بها 468 حالة لكل 100 ألف مواطن ونيوزيلندا 438 حالة لكل 100 ألف نسمة والولايات المتحدة 352 حالة لكل 100 ألف نسمة .

وأوضح تقرير وزارة الصحة والسكان أن المخزون الاستراتيجى من أدوية الأورام بالنسبة للأدوية المحلية يكفى شهرين تام الصنع من الأدوية مشيرة إلي توفير المواد الخام التى تكفى لتصنيع 4 أشهر أخرى .

وأضافت وزارة الصحة والسكان بالنسبة للأدوية المستوردة يوجد مخزون استراتيجى يكفى من 4 إلي 5 أشهر مؤكدة أن الأدوية التى تصرف للمرضى في العلاج علي نفقة الدولة والتأمين الصحى تتم جميعها بالمجان وتتحمل نفقتها الدولة .

وكشفت وزارة الصحة والسكان في تقريرها أن هناك متابعة مستمرة ودقيقة من جانب الوزارة مع هيئة الدواء وهيئة الشراء الموحد حول توفير الأدوية المختلفة المتعلقة بالأورام مضيفة أن الدولة تتجة حاليا إلي توطين صناعة الدواء وتوفيرها محليا وتابعت : هناك العديد من المصانع الوطنية تنبهت إلي ذلك وبدأت في توفير هذة الأدوية من خلال التصنيع المحلى .

وتابعت: جميع المستشفيات التى تقدم خدمات علاج الأورام لم يشكو فيها مريض واحد من نقص العلاج مضيفة أن الدولة تستهدف توفير كافة الاحتياجات الدوائية سريعا للمواطنين .

وأكد تقرير وزارة الصحة والسكان أنه تم تحديث جميع البرتوكولات العلاجية الخاصة بعلاج الأورام السرطانية للتتفق مع المقاييس العالمية مضيفة أن جميع الأدوية متوفرة في المستشفيات وقال التقرير أنه يتم التعاقد حاليا من خلال الهيئات المعنية علي ادخال وتوفير اجيال جديدة من الادوية يكون لها أثار جانبية أقل ومدد شفاء قياسية واسعار أقل نسبيا من الأجيال القديمة مؤكدة التعاون مع المنظمات الدولية لتدريب الأطباء علي تطبيق البرتوكولات العلاجية للمريض في الوقت نفسة يتم توسيع حملات ومبادرات الكشف المبكر للاورام السرطانية مثل سرطان الرئة والبروستاتا وعنق الرحم وسرطان الثدى  .

ومن جانبة أوضح الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية  في الغرف التجارية، أن مخزون أدوية الأورام بصفة عامة سواء الأورام السرطانية أو غيرها يصل إلى 6 أشهر حاليًا، مشيرا إلى أن جميع الأصناف متوفرة من الشركات الأجنبية والمحلية ولم نرصد أي نقص فيها وهناك العديد من البدائل والمثائل .

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن إدارة نواقص الأدوية والشراء الموحد تؤكد توافر كميات كبيرة، لافتا إلى أنه يتم التعامل مع أي حالات فردية سواء عبر الصيدليات التابعة للمستشفيات الحكومية أو المستشفيات الجامعية.

وأكد حرص الدولة على توفير الدولار من أجل استيراد خامات الدواء الأساسية ليس السرطان فقط ولكن لجميع الأصناف وخلق بدائل كثيرة أمام المستهلكين، وأن الدواء تم استثناءه من الاعتمادات المستندية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة