الشرطة فى خدمة الطفل.. مبادرات إنسانية لرسم البسمة على وجوه الصغار وحملات أمنية لحمايتهم.. وزارة الداخلية توفر الأدوات المدرسية للنشء بأسعار مخفضة.. وتهدى التلاميذ حقائب مجانية بالمناطق الأولى بالرعاية

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 12:00 م
الشرطة فى خدمة الطفل.. مبادرات إنسانية لرسم البسمة على وجوه الصغار وحملات أمنية لحمايتهم.. وزارة الداخلية توفر الأدوات المدرسية للنشء بأسعار مخفضة.. وتهدى التلاميذ حقائب مجانية بالمناطق الأولى بالرعاية مبادرة كلنا واحد
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أولت وزارة الداخلية اهتماما خاصا بالأطفال، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث جاءت المبادرات الإنسانية وعلى رأسها كلنا واحد لتشملهم، حيث تم توفير كافة مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة بشوادر ومنافذ منتشرة على مستوى الجمهورية، فضلا عن توزيع حقائب مدرسية بالمجان بالمناطق الأولى بالرعاية.

وحرصت وزارة الداخلية على الاهتمام بالأطفال بالمناطق الحضرية الجديدة، فاصطحبتهم فى زيارات لاتحاد وأندية الشرطة وأكاديمية الشرطة، لقضاء أيام ترفيهية وثقافية وزيادة الوعى، وغرس القيم الوطنية لديهم.

وساهمت الداخلية من خلال منظومة "أمان الخير" فى ترميم دور الأيتام للاهتمام بالأطفال، وأجرت عمليات جراحية بالمجان لغير القادرين بمستشفيات الشرطة، ووجهت قوافل طبية للقرى والنجوع لعلاج الأطفال وصرف الأدوية لهم بالمجان.

واهتمت الداخلية بالصغار، من خلال قطاع حقوق الإنسان، وأقسام مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، من خلال تلقيها البلاغات وسرعة التجاوب معها وضبط أى جريمة ضد الأطفال، ومنع الانتهاكات التى يتعرضوا لها، وضبط المتهمين الذين يعتدون على الأطفال.

وساهمت الحملات الأمنية المكثفة فى القضاء على التسول بالأطفال، وحماية الصغار من الاستغلال والاتجار بهم، فضلا عن الحملات المتكررة لمنع تجارة المخدرات ووصول المواد المخدرة إليهم للحفاظ عليهم، وحرصت الداخلية على استقبال الأطفال بالمواقع الشرطية المتنوعة لتعريفهم بدور الشرطة الوطنى، فضلا عن زيارتهم فى المدارس.

وبما أن "التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر"، قررت الداخلية إنشاء مدينة مرورية متنقلة للأطفال بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، للتعرف على الأنظمة المرورية والإشارات بشكل عملى يهدف إلى ترسيخ الثقافة المرورية لديهم، حيث يساهم ذلك فى القضاء على السلوكيات المرورية الخاطئة منذ الصغر، ويدعم فكرة اتباع تعليمات المرور، وصولًا إلى تفادى حوادث الطرق.

وتحاكى، "قرية مرورية" الطبيعة، حيث يوجد بها شوارع وإشارات مرورر وحدائق ومركبات تسير فى الطريق، حيث يتم نقل هذه القرية المرورية من مكان لآخر، لتعليم الأطفال بداخلها القواعد المرورية السليمة، وبها سيارات مجهزة ومتكاملة وطرق وعلامات مرورية وحدائق، للتعرف على الأنظمة المرورية والإشارات بشكل عملى يهدف إلى ترسيخ الثقافة المرورية لدى الأطفال.

وتم إنشاء المدينة المرورية المتنقلة للأطفال بكافة المحافظات، لتعليم الأطفال من سن 4 سنوات حتى 10 سنوات قواعد القيادة السليمة، واحترام قوانين المرور، وثقل الوعى والتثقيف المرورى، والتعرف على الأنظمة المرورية والإشارات بشكل عملى، لترسيخ تلك القواعد عند الأطفال وتشكيل أجيال واعية تطبق قواعد المرور بوعى واقتناع.

وتتضمن المدينة مضمارا للقيادة مصنوع من مادة "آمنة للأطفال" يطبع عليه شكل للطريق مرسوم عليه الخطوط الأرضية "خط متصل – خط متقطع – حرم الطريق"، بالإضافة إلى أرصفة مصنوعة من مادة آمنة، بما يسمح للأطفال التعرف على أماكن الانتظار تم تلوينها بالأبيض والأسود فى حالة السماح بالانتظار، وأسود وأصفر فى حالة ممنوع الانتظار.

كما تتضمن المدينة العلامات المرورية والإشارات الضوئية للسيارات والمشاة، لتفاعل ومحاكاة الأطفال لتلك الإشارات من خلال الممارسة العملية، وتم طباعة (قصة للأطفال بعنوان "5" مخالفات هى الأكثر سببًا فى وقوع الحوادث، وكراسات التلوين لعلامات المرور، وعدد من ألعاب البازل، رخصة قيادة تذكارية).

ويهدف مشروع مدينة المرور إلى زيادة الوعى المرورى لدى الأطفال، لخلق جيل جديد لديه ثقافة مرورية يسهم فى منظومة أكثر أمنا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة