الإعلامية نادية السباعى فى حوار مع "اليوم السابع": كنت أشارك في طفولتى بالإذاعة المدرسية وحصلت على جوائز وكنت الأولى على دفعتى بامتحان الإذاعة.. من أصعب المواقف قراءتى لأخبار وفاة وجدى الحكيم وماهر مصطفى.. صور

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 01:29 ص
الإعلامية نادية السباعى فى حوار مع "اليوم السابع": كنت أشارك في طفولتى بالإذاعة المدرسية وحصلت على جوائز وكنت الأولى على دفعتى بامتحان الإذاعة.. من أصعب المواقف قراءتى لأخبار وفاة وجدى الحكيم وماهر مصطفى.. صور الإعلامية نادية السباعى
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

هي ابنة إذاعة صوت العرب، إحدى أبرز الشبكات الإذاعية في الإذاعة المصرية، تعلمت على أيدى كبار الإذاعيين، وأصبحت اسما كبيرا في تلك الشبكة الإذاعية، قدمت العديد من البرامج الهامة والناجحة، وانتقلت للتليفزيون، وقدمت أول برنامج توك شو زراعى، إنها الإعلامية الكبيرة نادية السباعى.

خلال حوارنا مع الإذاعية نادية السباعى، تحدثت عن كيف جاء انضمامها إلى الإذاعة المصرية، وكيف بدأ معها حب العمل الإعلامى منذ أن كانت طفلة في المدرسة، وأبرز من تعلمت على يدهم في الإذاعة، وأصعب المواقف التي تعرضت لها خلال عملها الإعلامية، وأبرز نصيحة تلقها وحرصت على تطبيقها خلال عملها، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

 

 

فى البداية كيف جاء انضمامك لماسبيرو ؟
 

أنا ابنة الإذاعة المصرية وبالتحديد إذاعة صوت العرب، ودرجتى الوظيفية كانت فى الإذاعة المصرية إلى الآن ولكن التجارب التليفزيونية خارج العمل الإذاعى على الإطلاق.

11
 

 

ومتى بدأ معك حلم العمل في الإذاعة المصرية؟
 

منذ الطفولة كنت أشارك فى الإذاعة المدرسية وعلى ما اعتقد فى المراحل الأولى من الابتدائى والإعدادى، حيث توليت مسئولية الإذاعة المدرسية، وتم تنظيم مسابقات فى السعودية على مستوى المملكة التعليم البنات، وكنت أحصل على جوائز متقدمة والإذاعة الخاصة بالمدرسة التي التحقت بها كانت تأخذ جوائز كثيرة.

ماذا تتذكر عن أول اختبار لك في ماسبيرو؟
 

التحقت باختبار واحد لأننى كنت الأولى على دفعتى فى امتحان الإذاعة والإعلان علمت به بالصدفة وكان أخر يوم للتقديم، وذهبت للامتحان وكان هناك امتحانات تصفية، وكنت من الثلاثة الأوائل، واتذكر اللجنة التى امتحنتنى من 12 من أعضاء الإذاعة المصرية وهم الأساتذة إيناس جوهر ونادية صالح وعمر بطيشة وماهر مصطفى ومحمد نوار رئيس الإذاعة المصرية حاليا وأسماء كثيرة للغاية كانوا مشاهير فى الإذاعة المصرية، واللجنة وجهت لى أسئلة كثيرة للغاية لدرجة أنهم قالوا لي "تعالى أجلسى معنا"، وسألونى أسئلة شخصية خارج النطاق الثقافي، بجانب أسئلة عن اللغة العربية .

 

22
 

 

وكيف جاء عملك في التليفزيون؟
 

التحقت بقناة مصر الزراعية وكنت متخصصة فى التوك شو الزراعى وأول من قدمت توك شو زراعى فى مصر.

 

وكيف جاء عملك بالقناة التابعة لوزارة الزراعة؟
 

مسئول فى وزارة الزراعة قال لى "نحتاجك من أجل نشأة قناة زراعية جديدة وكان معي برنامج رئيسى حتى العام الماضى وكل العشر السنوات الماضية فى المجال التليفزيون كان فى المجال الزراعى حتى أنا قمت بعمل رسالة الماجيستير عن الاعلام التنموى والبيئى.

 

وما هو البرنامج الذى قدمته بالقناة؟
 

البرنامج فى قناة مصر الزراعية كان "الحصاد"، وكان يضم كتيبة كبيرة للغاية العاملين فى المجال الزراعى وكان فريق عمل متكامل للغاية.

 

من أبرز من دعمك خلال عملك في الإذاعة؟
 

من دعموني في مجال عملي كثيرين للغاية، قلم أقابل شخصية تستطيع أن تعطينى معلومة إلا وحصلت عليها، ولم يبخل علي أي أحد كى يعطينى نصيحة أو معلومة من الجيل الذي سبقنا، مثل الأساتذة ووجدي الحكيم وعائشة أبو السعد ونجوى أبو النجا ومحمود سلطان، فأنا لم أقابل أحدا كان له بصمة في مجال الإعلام إلا وكان له بصمة علي في مجال عملي الإعلامي، والأستاذ محمد نوار رئيس قطاع الإذاعة من الذين تحملوا مسؤولية تدريبي بشكل كبير وأدين لكل هذه الأسماء بفضل كبير جدا.

309920790_2075336122668177_6106473708155878892_n

ما هو أصعب موقف تعرض له خلال مشوارك الإعلامى؟
 

من أصعب المواقف التى مرت على أى إعلامى، عندما نتحدث عن أشياء متعلقة بأساتذتنا، فأصعب المواقف عندما لما ذعت خبر وفاة ماهر مصطفى وهو من الشخصيات التى كان لها بصمة على جيلنا وأذعنا خبر وفاته على إذاعة صوت العرب وأذعنا أخبار وفاة إعلاميين كبار للغاية أثروا على العالم العربي كلة بثقافتهم وعملهم الدءوب وريادتهم فى العمل الإذاعى بشكل كبير ، حيث أذعنا وفاة إعلاميين كثر ومنهم الأستاذ وجدى الحكيم كان بمثابة الآب الروحى بالنسبة لى على الصعيد الشخصى قبل ما يكون على الصعيد المهنى والعملى وكان من أصعب الأوقات التى من الممكن أن أقول رحم الله الإعلامى الجليل وجدى الحكيم، حيث يصبح لدى غصة فى روحى وصوتى ووجدانى وكذلك وفاة الإعلامية الكبيرة نجوى أبو النجا، حيث كانت بمثابة الأم الملهمة والصدفة كانت تلعب دورا كبيرا فى أن هذه الشخصيات الغالية ساهمت فى بناء مسيرتى الإعلامية، أنا من أعلن خبر وفاتهم واتحدث عن مشوارهم الإذاعى، وكذلك من أصعب المواقف التي من الممكن أن تكون قد مرت على إعلامي خلال مشواره العملي كله المواقف الي تكون نتيجة اضطرابات سياسية وفي الشارع المصري مثل ثورتي 25 يناير و30 يونيو والتي كانت بمثابة تصحيح وتعديل مسار، في هذا التوقيت أدق توقيت ممكن يعيشه إعلامي، وعليه أن يوازن كل كلمة بميزان من دهب وممكن كل كلمة تتحسب في اتجاه أخر، والمحطة "صوت العرب" ذات بعد وشأن عربي.

 

ما هي النصيحة التي تلقيتها خلال مشوارك الإذاعى وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟
 

لابد أن أتذكر السيدة التي كان لها بصمة على جيلي والجيل الذي بعدي رحمها الله الإذاعية القديرة عائشة أبو السعد، وكانت تقول نصائح من ذهب، ومن أبرز نصائحها أنه عندما ندخل الاستوديو لابد أن نكون مطهرين من كل ما لدينا من مشكلات وأزمات، وندخل وكأننا نولد من جديد، فالمستمع والمتلقي ليس له أي ذنب في حالتي النفسية، وليس له أي ذنب لأي عارض في حياتي الشخصية، فهذه هى النصيحة الأساسية لكل إعلامي يقابل الجمهور، بجانب القراءة المتواصلة، فلا يمكن أن يمر شهر إلا وأكون قد قرأت كتاب، وفي كل المجالات، فنحن نحمل لواء ثقافة ونحمل على أكتافنا مسؤولية الخدمة الإعلامية والتثقفية، فالثقافة معرفة شيء عن كل شيء، والتخصص معرفة كل شيء عن شيء، وكان هناك نصائح في المجال الشخصي مثل أن مجال عمل لا توجد هناك صداقة بشكل كامل ولا يوجد خليل في العمل، في عملنا صداقتنا في محيط العمل، ونقدم خدمات في مجال عملنا، وما يتعلق في حياتنا الشخصية الأفضل تظل بالبيوت وجدران الاستوديو لا يعلم عنها بأي شيء ومجالنا يتعلق بالكلام وحرفتنا الكلام وبالتالي لا نضع حياتنا الشخصية عرضة لطبيعة مهنتنا.

310058424_1112690246309165_102762772745079896_n
 

 

من هم القدوة ومثلك الأعلى في التليفزيون؟
 

عندما نتحدث عن القدوة، لابد أن نذكر من صنعوا الإعلام في مصر، لم يأت أفضل منهم حتى الآن، فأنا عاشقة لصفاء حجازي رحمها الله، حيث أحب أدائها الإذاعي والإخباري وهدوئها وتركزها على الهواء، وفي تقديم البرامج سوزان حسن وفريدة الزمر، وسلمى الشماع ونجوى إبراهيم، وهناك مذيعين مميزين أمثال نهال كمال، فكان جيل غني بشكل ورقي وثقافة وأدب واحترام للجمهور وفى لكلمة التي يقولونها، ، ولن أنسى الراحل سمير صبري، فقد كان نموذجا مميزا ومبهرا للغاية في مجال المنوعات والبرامج المفتوحة وثقافته كانت من مجالات كثيرة للغاية، وكانت شخصية لها بصمة كبيرة، وكذلك الأساتذة جلال معوض وحلمي البلك، وهناك أسماء لم أعاصرها لكن التسجيلات النادرة جعلتنا ننبهر بهم دون أن نراهم أو نخالطهم ولكن عندما نسمع برامجهم القديمة نعرف أنهم بنوا صروح الإعلام المصري وتم تصديره في الدول العربية وأصبحوا رواد في العالم العربي.

 

 

هل ترين أن المذيع قادر على تقديم كل القوالب الإعلامية؟
 

يحدث خلط لدى البعض، فالمذيع هو الذي يستطيع أن يقدم أشكال وقوالب البرامج والخدمات الإعلامية المختلفة، ومذيع الهواء قارئ نشرة ويقدم برامج سياسية ودينية ومنوعات وثقافية وبرامج الأطفال، وقادر على تقديم كل الأشكال والنماذج لأنه أعلى تصنيف في العمل الإعلامي والإذاعي، ولكن مقدم البرامج متخصص في نوعية البرامج، ويكون على نطاق أضيق بشكل متخصص أكثر، واستطاع أن يقدم كل القوالب الإذاعية والإعلامية، وعندما يكون مؤسس في مدرسة الإذاعة القديمة وخاصة صوت العرب التي تقدم لكل الدول العربية وتتعدى القطر المصري للدول العربية فما يقدم يجب أن يكون يليق للتصدير خارج مصر.

 

310213071_915261062768832_6266752027821769391_n

وماذا عن عملك في التليفزيون الكويتى؟
 

عملت مذيعة بالتلفزيون الكويتى لمدة 14 عاما من كصر، حيث كنت مسئولة عن تغطية كل أحداث رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء .

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة