تحل اليوم الذكرى الـ 54 لمؤتمر الصمود والتحدى فى منطقة الحسنة بوسط سيناء، والذى فيه واجه مشايخ سيناء محاولة الاحتلال الإسرائيلى وقتها تدويل سيناء، وتم إحباط المخطط بترتيب مع القيادة المصرية، وكانت كلمتهم المخطط لها مسبقا أمام ممثلى وسائل الإعلام العالمية يوم 31 أكتوبر من عام 1968، "سيناء مصرية ورئيسها جمال عبدالناصر".
وقال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء، إن مشايخ قبائل سيناء سطروا بحروف من نور حب الوطن والوفاء له فى هذا المؤتمر لتتحول المؤامرة على سيناء ليوم مجد.
وأوضح رئيس جمعية مجاهدى سيناء وهى الجمعية التى تضم أعضاء من أهالى سيناء الذين انخرطوا فى صفوف مقاومة الاحتلال، أنه عندما أعدت إسرائيل لمؤتمر عام يقام في منطقة الحسنة بوسط سيناء يحضره مشايخ وعواقل سيناء، تحت رعاية قادة إسرائيل للتأكيد على عزل سيناء وإعلان ذلك على لسان مشايخ وعواقل سيناء، كانت القيادة المصرية برجالها ومؤسساتها المعنية تتابع الموقف ومن خلال رجالها الشجعان على الأرض من أهل سيناء الشرفاء، تم رصد المخطط وتدبير إحباطه.
وأضاف أن مشايخ سيناء وقفوا ضد المؤتمر وإقامته وفكرته، ولكن الصفعة كان يجب أن تكون قوية ومؤثرة، وبالتالى أعلنوا موافقتهم ومشاركتهم فيه، وهو ما أسعد القيادة الإسرائيلية فى ذاك الوقت، وأعدت لهذا اليوم الأسطورى فى انتظار أن يقول رموز سيناء كلمتهم الفاصلة ويكون مطلبهم على لسانهم الذى يروق لها.
وأشار إلى أن مشايخ سيناء قالوا كلمتهم وكانت واضحة: "سيناء أرض مصرية وستبقى مصرية ولا نرضى بديلا عن مصر، وما أنتم إلا احتلال.. ونرفض التدويل، وأن أمر سيناء في يد مصر.. سيناء مصرية مائة في المائة ولا نملك فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه.. ومن يريد الحديث عن سيناء يتكلم مع زعيم مصر جمال عبدالناصر".
من صور المؤتمر
من كواليس المؤتمر
مؤتمر الحسنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة