قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الولايات المتحدة، وفى ظل المخاوف المتزايدة من أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد يصعد الحرب فى أوكرانيا، تفكر فى كيفية الرد على عدد من السيناريوهات المحتملة بما فى ذلك استخدام الأجهزة التكتيكية.
وأوضحت الشبكة نقلا عن مصادر مطلعة إن واشنطن تدرس عددا من السيناريوهات المحتملة من أجل أن يكون لديها خطط طوارئ للكيفية التى ستستجيب بها هى وشركائها لأى من هذه الهجمات.
وأوضحت أن احتمالية الاستعراض النووية مطروحة كخيار لو قرر بوتين عدم إصدار الأمر بتوجيه ضربة نووية، واختار بدلا من ذلك ما وصفه أحد المسئولين باستعراض التبجح.
وتظل الضربة النووية غير مرجحة، على الرقم من زيادة المخاوف بشان هذا الأمر فى الأسابيع الأخيرة، وقال أحد المصادر المطلع على المعلومات الاستخباراتية إلى أن الهزيمة ليست خيارا لبوتين.
وكان وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن قد قال فى مقابلة حصرية مع "سى إن إن" الأحد، أنه لم ير ما يشير إلى أن بوتين قرر استخدام أسلحة نووية فى أوكرانيا.
وتابع قائلا: لتوضيح الأمر، الرجل الذى يتخذ القرار، هو رجل واحد، فى حديثه عن التهديدات الروسية بالأسلحة النووية.
وتابع قائلا إنه لا يوجد قيود على بوتين، فمثلما اتخذ القرار غير المسئول بغزو أوكرانيا، يمكن أن يتخذ قرارا آخرا، لكنه أوستن قال إنه لا يرى فى الوقت الراهن ما يجعله يعتقد أنه قد اتخذ هذا القرار.
وفى حين أن هناك معارضة متزايدة داخل روسيا للحرب، إلا أن الولايات المتحدة تعتقد أن بوتين يتعرض لضغوط أكبر من القوميين المتشددين الذين يحثون على مزيد من تصعيد الصراع، كما قال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة