أكد النائب عمرو دوريش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن حزمة قرارات الحماية الاجتماعية التي أعلنت خلال الأسبوع الجارى، وجاءت استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس حرصه على رفع المعاناة عن شرائح كبيرة من المجتمع لمقاومة موجة الغلاء وارتفاع الأسعار، وهو ما يؤكد أنه يضع دائما المواطن البسيط على رأس أولوياته ويدلل شعور القيادة السياسية بحجم التحديات التى يواجهها الشارع.
وأشار إلى أن كل ذلك يستوجب أن تبحث الحكومة عن الطريقة الأفضل لإيصال فكر وجهود الدولة من أجل مواجهة تحديات البقاء، وأن تعمل على غلق الفجوة بين ما تبذله الدولة من جهود في مصلحة المواطن وبين ما يشعر به المواطن من ضيق، وأن تبدأ باستبدال القيادات غير القادرة على استيعاب التحديات والتهديدات، إضافة إلى ضرورة وجود اتساق واضح بين كل مؤسسات الدولة والشباب لتصحيح المسار حتى لا يكون هناك اتجاهات معاكسة لمواجهة الأوضاع الراهنة.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي تطرق في حديثه خلال فعاليات الأسبوع الجارى إلى ضرورة وجود الشباب، قائلا: "الحقيقة أننا لسنا فى حاجة إلى من يخافون على تاريخهم من عدم تحمل مسئولية العمل فى الدولة المصرية ولا نحتاج لمن ينظرون إلى الأموال بل نحتاج مقاتلين فالشباب قادر أن يقود قاطرة الوطن مع الرئيس".
وتابع قائلا: "هناك تجارب ناجحة من مساعدين الوزراء ونواب محافظين وبرلمانين وغيرهم.. فالطاقة والقدرة البشرية الجبارة لدى الشباب قاطرة مهمة فى صناعة القرار المصرى، وإيمان الرئيس السيسي بذلك ظهر فى أكثر من خطوة منها تشكيل البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب وغيرها".
وأبدى "درويش" تمنياته أن يكون هناك مكانة للشباب فى الإعلام، وأن يكون لهذا الفكر المبتكر قدرة على التعامل واستيعاب ما تواجهه الدولة من تحديات، وأن تعمل على الاتساق الوطني مع كافة المؤسسات، مشددا أن حديث الرئيس عن وجود فجوة من رفض الاقتصاديين لتولي مناصب بالحكومة، لن يسدها إلا أبناء الوطن في كل المؤسسات ودوائر صنع القرار حتى يشعر المواطن بما تقدمه الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة