يُعد مدفن الأميرة شيوه كار بقرافة المماليك الشرقية أحد المواقع الأثرية التي تم تسجيلها مؤخراً في عِداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وقال الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن مدفن الأميرة شيوه كار يقع في شارع الشهداء بقرافة المماليك الشرقية ويرجع إلى عام 1368هـ/1949م. وتم تنفيذه على الطراز المملوكي، وهو عبارة عن حوش جنائزي مساحته حوالي 1500 متر مربع تقريبا، ويحيط به سور خارجي. كما يتوسط الواجهة الشمالية الشرقية منه باب الدخول يزين عقده وجوانبه بحشوات ذات زخارف نباتية وهندسية.
وأضاف أن المدفن يضم من الداخل قبة الدفن الخاصة بالأميرة، وتحتوي على تركيبة رخامية بديعة الصنع على شكل فراش مصنوعة من الرخام الأبيض المستورد من إيطاليا من تصميم المهندس جبرائيل دوناتللو، كما هو مثبت على طرف القاعدة في الجزء الخلفي للتركيبة، زخرفت واجهتها بزخارف تشبه طيات المفرش وبنهايته شريط به زخارف نباتية منفذة بالحفر البارز، بالإضافة إلى عدد من التراكيب لبعض أولادها وأحفادها، وقبة وصيفتها شايستا هانم عبد الله.
تجدر الإشارة إلى أن الأميرة شيوه كار بنت إبراهيم بن أحمد رفعت بن إبراهيم بن محمد على باشا، ولدت في أسطنبول عام 1293هـ الموافق 25 أكتوبر 1876م، وتوفيت في القاهرة يوم الإثنين 26 ربيع الأول عام 1366هـ الموافق 17 فبراير 1947م وكانت زوجة الملك فؤاد وكان لا يزال أميراً وكان لها دوراً بارزاً فى العمل الاجتماعي والحياة السياسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة