طالب 30 نائبا ديمقراطيا فى الكونجرس الأمريكي من الرئيس جو بايدن تغيير استراتيجيته المتعلقة بالحرب الروسية في أوكرانيا، من خلال السعي إلى تسوية تفاوضية إلى جانب توفيره الحالى للدعم العسكرى والاقتصادى لكييف، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وقال أعضاء ديمقراطيون فى مجلس النواب في رسالة إلى بايدن: "نظرًا للدمار الذي خلقته هذه الحرب لأوكرانيا والعالم ، فضلاً عن خطر التصعيد الكارثي ، نعتقد أيضًا أنه من مصلحة أوكرانيا والولايات المتحدة والعالم تجنب صراع طويل الأمد".
ويضيف النواب في رسالتهم للرئيس الأمريكي جو بايدن: "ولهذا السبب نطالبكم بتقديم الدعم الدبلوماسي لأوكرانيا جنباً إلى جنب مع الدعم العسكري والاقتصادي من خلال تعزيز الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى إطار واقعي وعملي لوقف إطلاق النار بين الطرفين المتحاربين هناك".
ويؤكد النواب في رسالتهم أنه من منطلق التزامهم كنواب للشعب الأمريكي ومسؤليتهم تجاه إنفاق المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا فإنهم يعتقدون أنه من الواجب على واشنطن طرق كل الأبوب من أجل وضع حد لتلك الحرب بما في ذلك طرق باب المباحثات المباشرة مع روسيا.
تعهدت الولايات المتحدة منذ بدء الحرب في أوكرانيا بتقديم ما يقرب من 66 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية واقتصادية لكييف، وأشارت الصحيفة الى ان خطاب الديمقراطيين للرئيس الأمريكي يأتي قبل اقل من أسبوعين على انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس المقرر عقدها الثامن من نوفمبر.
ويوضح التقرير أن بعض النواب الجمهوريين في الكونجرس كانوا قد أعلنوا أن الدعم الذي تقدمه واشنطن لأوكرانيا سوف يتقلص إلى حد بعيد في حالة فوزهم في انتخابات التجديد النصفي المقبلة، مشيرا في الختام إلى تصريحات زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي التي يؤكد فيها أنه في حالة فوز الجمهوريين في الانتخابات المقبلة لن يستمر الدعم الأمريكي لأوكرانيا على مستوياته الحالية وهو أشار اليه الرئيس بايدن على انه مصدر قلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة