أكد عبد الله بن طوق المرى، وزير الاقتصاد الإماراتى، أن هناك أفكارا مشتركة بين جامعة القاهرة ووزارة الاقتصاد، ونبحث كيفية العمل مع كلية الاقتصاد والسياسة لتمويل بحوث اقتصادية، متابعا، أن المنطقة العربية لا أحد يستطيع أن يعلمنا فيها غيرنا ونحن فى هذه القاعة من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية نعرف ما أهمية اقتصادنا وكيفية تدويره، ونبحث تشكيل فريق دراسة أفكار جديدة لدراسة نماذج اقتصادية مشتركة وما هى الوظائف يعد 10 سنوات فى الاقتصاد والقطاع الصناعية وسياسة الصناعة المستقبلية بين الإمارات ومصر.
وأضاف عبد الله بن طوق المرى خلال كلمته بندوة جامعة القاهرة المنعقدة الآن بمقر القاعة الكبرى بالقبة احتفالا بمرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية، أن وظيفة كل وزير اقتصاد فى الأساس خلق وظائف وكيفية نقل وظائف فى الاقتصاد الوطنية والمرحلة القادمة تشهد وظائف جديدة وهى متكاملة مع الثورة الصناعية الرابعة ونحتاج على سبيل المثال تخصصات فى البرمجة والشيخ محمد بن راشد اطلق مشروع المليون مبرمج لتعليم الاشخاص مهارات البرمجة، واستطعنا خلال 6 أشهر فى خلق وإعادة مواهب وتأهيل لخلق فرص وظيفية مستقبلية، ولكن لا يزال هناك وظائف تقليدية بالإضافة إلى أن السوق العالمى يحتاج، وسوق العمل يتوفر فيه وظائف لكل من اجتهد وإذا نما الاقتصاد يعنى توفير وظائف رئيسية .
وردا على سؤال حول المؤتمر الاقتصادى فى مصر وفرص الاستثمار بالدولة المصرية، قال وزير الاقتصاد الإماراتى، إن مصر تستضيف قمة المناخ والخاصة بموضوع التغيرات المناخية، وهناك فرص استثمارية فى هذا المؤتمر سيتم الإعلان عنها بشكل كبير من كل الدول، وهذا المؤتمر نتطلع إليه لللإعلان عن فرص استثمارية فى مصر.
كما أكد أن فرص الاستثمار داخل الإمارات عديدة، حيث إن الدولة وضعت خطة متكاملة ونتذكر أن كوفيد كان له تحدى كبير وهو أول تأثير ضرب كل مصادر الاقتصاد التقليدية، وكان تحديا للاقتصاد السياحى والكرات والنفط والغاز، وكانت التوجيهات الصادرة لنا من القيادة بتنويع مصادر الاقتصاد الاماراتى بحيث يكون مرن وكان توجيه وخطاب فى شهر يونيو الماضى، حيث ركز على أولويات رئيسية فى اقتصاد تنموى مرن خارج عن الاقتصاد المألوف ومنها قطاعات تم تحديدها فى التكنولوجية الزراعية والتكنولوجيا الخاصة بالثورة الصناعية الرابعة والتركيز على التكنولوجيات الخاصة بالصحة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة