ومن خلال لقاءه مع تليفزيون " اليوم السابع"يقول رائف :" أنا من أسرة بسيطة ووالدين منفصلين منذ سنوات طويلة كان عمرى 8 سنوات، فأخذت على عاتقى الانفاق على اسرتى مع أخى، وكنت متوفقا فى دراستى منذ الصغر، وكنت الأول على مدرستى.، معلقا: "كنت أصطحب أمى إلى المدرسة لتشاهد لحظات تفوقى كنوع من رد الجميل".
تابع: "اشتغلت شغلانات كتير..عامل فى كافتيريات ومحل أحذية فى إسكندرية، كاشفا عن أن الظروف المادية الصعبة حالت دون استمراره فى كلية الفنون الجميلة، قائلا: "كان حلمى أطلع مهندس ديكور، لكن الظروف المادية حالت دون استمرارى فى الكلية فاضطررت للتحويل إلى كلية التربية"."
أشار إلى أنه واصل التفوق فى الكلية وحصل على تقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، متابعا: "أثناء دراستى بالكلية اشتغلت عامل "تشوينات" كنت اعمل اكثر من 16 ساعة متواصلة لاستطيع استكمال دراستى وكانت اليومية "20 جنيها"، ثم انتقلت للعمل فى التشوينات بالقرية الذكية فور انتهاء دراستى، حتى أبلغتنى الكلية بتعيينى معيدا"، وحصلت على الدكتوراة وسنى 28 عاما، فأصبحت أصغر دكتور فى جامعة الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة