قال المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إن قرار تثبيت سعر البنزين جاء بهدف التخفيف عن كاهل المواطن المصرى نظرا للظروف الاقتصادية التي يعانى منها العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لتلفزيون اليوم السابع حول قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية تثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق، أن هذا القرار يأتي لمراعاة ظروف المواطن ولتخفيف الأعباء على كاهله.
وأضاف: "معروف لدى الكافة تطور أسعار المنتجات البترولية عالميا، وهو المقياس الذى تاخذ به لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية، وقد ارتفعت الأسعار عالميا بشكل كبير، بالتالى كان القرار يجب أن يتجه لزيادة الأسعار كوضع طبيعى، إلا أن اللجنة راعت الظروف الاجتماعية والتي يمر بها الشعب نتيجة التضخم الذى يعانى منه العالم كله بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وقبلها أزمة كورونا".
وتابع: ولهذا كان يجب أن تتجه الأسعار للزيادة، لكن تخفيفا على المواطن جاء القرار في هذا الاتجاه تقليلا للآثار السلبية للتضخم وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمى".
وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية لمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض المنتجات البترولية عقد اجتماعا، وبعد مراجعة سعر الصرف، قررت اللجنة تثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية عند 8.00 جنيه للتر لبنزين 80، وعند 9.25 جنيه للتر لبنزين 92، وعند 10.75 جنيه للتر لبنزين 95، وعند 7.25 جنيه للتر للسولار، و سعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 5000 جنيه للطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة