كيف تستفيد أفريقيا من قمة المناخ Cop27.. مصر تستعرض تداعيات تغير المناخ على القارة

الخميس، 20 أكتوبر 2022 04:00 ص
كيف تستفيد أفريقيا من قمة المناخ Cop27.. مصر تستعرض تداعيات تغير المناخ على القارة جانب من التغطية
كتب محمود رضا الزاملى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون السابع تغطية خاصة عن كيف تستفيد أفريقيا من قمة المناخ Cop27 التي ستنعقد في شرم الشيخ، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد الجعفرى.

وشرحت التغطية أن القارة الأفريقية التى تعد من أكثر مناطق العالم تضررا من الانبعاثات التى أدت إلى ظاهرة التغيرات المناخية وما نجم عنها من تصحر وجفاف وفيضانات وأعاصير فى البلدان القارة، الأمر الذى يثير تساؤلاً وهو كيف ستستفيد القارة السمراء من هذه القمة.

واستعرضت التغطية أن قمة شرم الشيخ من المقرر فيها أن تقود مصر من خلاله القارة الأفريقية وتتحدث بلسان دولها، لاستعراض مشكلاتها الناجمة عن التغيرات المناخية، كما سيشارك فيها قادة العالم، ومسئولون رفيعو المستوى فى الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم. ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهى معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشرى على المناخ.

وأشارات التغطية إلى أن الإعلام الأفريقى دعا لصياغة نقاش حول تغير المناخ من أجل إفادة القارة بشكل أفضل من القمة، ووفقا لصحيفة "نيوز 24" الجنوب أفريقية اليوم الأربعاء، أن خبراء تغير المناخ فى القارة الأفريقية أكدوا أنه يجب على الدول الأفريقية أن تصل إلى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 "COP27" الذى يعقد الشهر المقبل فى مصر، مع أجندة لإعادة صياغة النقاش حول تغير المناخ من أجل إفادة القارة بشكل أفضل، وهى الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ.

وأوضحت الصحيفة أن أفريقيا هى موطن لحوالى 17% من سكان العالم، لكنها تساهم بنسبة 2% إلى 3% من انبعاثات الكربون، مضيفة أن القمة ستناقش الاهتمامات المواضيعية مثل إزالة الكربون، والتكيف والزراعة، والمساواة بين الجنسين، والمياه، والتنوع البيولوجى .

ونقلت الصحيفة عن أحمد الفاضلي، سفير مصر فى جنوب إفريقيا وليسوتو وبوتسوانا قوله أن أولوية الدول الأفريقية فى القمة هى التأكد من أن الدول الأوروبية والممولين الدوليين يقدمون قروضًا ميسرة.وأضاف "هيئات التمويل لا تزال فى الغالب تقدم قروضا غير ميسرة أكثر من القروض الميسرة، ولهذا ندعو بنوك التنمية متعددة الأطراف إلى إعادة النظر فى سياساتها والتكيف مع عالم جديد حيث يجب إعطاء الأولوية لتغير المناخ".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة