الصحف العالمية.. تغريم "لافارج" الفرنسية 777.8 مليون دولار لتمويلها داعش.. الوقود والإجهاض أسلحة بايدن فى التجديد النصفى.. لوكهيد مارتن ترفع إنتاجها بضغوط من البنتاجون.. ورئيسة وزراء بريطانيا تواجه سحب الثقة

الأربعاء، 19 أكتوبر 2022 02:10 م
الصحف العالمية.. تغريم "لافارج" الفرنسية 777.8 مليون دولار لتمويلها داعش.. الوقود والإجهاض أسلحة بايدن فى التجديد النصفى.. لوكهيد مارتن ترفع إنتاجها بضغوط من البنتاجون.. ورئيسة وزراء بريطانيا تواجه سحب الثقة بايدن وبوتين
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا، سيطرت انتخابات التجديد النصفي ومحاكمات اقتحام الكونجرس وزيادة شركة لوكهيد مارتن لإنتاج صواريخ هيمارس على العناوين الأمريكية، بينما تصدرت الأزمة الاقتصادية والتضخم العناوين البريطانية.


الصحف الأمريكية:

اتهام ضابط أمريكى بالخيانة فى "اقتحام الكونجرس" بسبب تحذير زميله.. اعرف التفاصيل

وجه اتهام رسمى إلى ضابط امريكى سابق خان اليمين الدستورية بعد أن حذر زميل مؤيد للرئيس السابق دونالد ترامب دخل مبنى الكابيتول فى 6 يناير لإزالة منشور كتبه على فيس بوك بشأن الهجوم.

 

وفقا لشبكة أن بى سى، حذر مايكل رايلى، ضابط شرطة سابق فى الكابيتول اتهم العام الماضى بتهمتى عرقلة، جاكوب هيلس، الذى أدين منذ ذلك الحين، فى 7 يناير 2021، من أن سلطات إنفاذ القانون تحقق مع الأشخاص المتورطين فى الهجوم على مبنى الكابيتول.

 

لا يشكك فريق دفاع رايلى فى أنه أرسل التحذيرات، لكنه يجادل بأنه لم يدرك المدى الكامل لما فعله زميله هيلس خلال أعمال الشغب وأنه لم يكن "متوقعًا بشكل معقول" أن تكون هيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى مهتمة فى ما نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وفقًا للائحة الاتهام الفيدرالية، كتب رايلى إلى هيلس فى 7 يناير قائلًا إنه يتفق معه فى القضايا السياسية ونصحه "بإزالة الجزء المتعلق بالتواجد فى المبنى" لأن تطبيق القانون "يحقق حاليًا وكل من اخترق مبنى الكونجرس سيتم "شحنه" خارجا".

 

بعد توجيه الاتهام إلى هيلس فى منتصف يناير 2021، حسبما زعمت لائحة الاتهام، تحدث الرجلان عبر الهاتف لمدة 23 دقيقة. بعد ذلك، أخبر رايلى هيلس أنه سيقدم له جولة فى مبنى الكابيتول فى المرة القادمة.

 

قالت مساعدة المدعى العام الأمريكى مارى دورمان للمحلفين يوم الثلاثاء إنه "لم يكن هناك أى شيء قانونى أو مضحك بشأن ما حدث فى مبنى الكابيتول يوم 6 يناير. لم يرغب المدعى عليه أبدًا فى أن ترى رسائل فيس بوك هذه النور لقد أقسم على احترام القانون، وبدلًا من ذلك قام بعرقلته".

 

ومن المتوقع أن يدلى هيلس بشهادته. بموجب صفقة مع الحكومة بأنه مذنب فى جنحة وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين مع المراقبة، بالإضافة إلى 60 ساعة من الخدمة المجتمعية و500 دولار.

 

لوكهيد مارتن ترفع انتاجها من صواريخ هيمارس بضغوط من البنتاجون

تخطط شركة لوكهيد مارتن لزيادة إنتاج نظامها الصاروخى عالى الحركة، وهو سلاح يزداد الطلب عليه فى أوكرانيا وعبر أوروبا فى الوقت الذى تستمر فيه روسيا فى ضرباتها العسكرية هناك.

 

وفقا لصحيفة بوليتكو، تستعد الشركة لزيادة إنتاج HIMARS إلى 96 قاذفة سنويًا، ارتفاعًا من مستواه الحالى البالغ 60 قاذفة، حسبما قال الرئيس التنفيذى جيم تايكليت للمستثمرين.

 

يعتقد على نطاق واسع أن صواريخ هيمارس الأمريكية التى أرسلت إلى أوكرانيا كان لها دور كبير فى ساحة المعركة ما سمح للقوات الأوكرانية للوصول إلى خلف الخطوط الامامية الروسية فى دونباس وحول خيرسون.

 

جاء إعلان الرئيس التنفيذى للوكهيد مارتن يوم الثلاثاء عن زيادة إنتاج HIMARS بعد ساعات من إعلان الصحيفة أن الشركة بدأت فى تقديم وعد للعملاء الدوليين بأنها كانت تستعد لزيادة التصنيع - مما خفف جزئيًا من مخاوف الحكومات الإستونية والبولندية والأوكرانية، التى طلبت مؤخرًا العشرات من منصات الإطلاق.

 

وقال تايكليت إنه تحسبا للطلبات، استثمرت الشركة 65 مليون دولار منذ حوالى ستة أشهر لتقصير وقت تصنيع HIMARS قبل استلام عقد من البنتاجون.

 

قال تايكليت: "نحن نقوم بتدريب قوتنا العاملة الماهرة عبر مجموعة من خطوط الإنتاج، بحيث كلما زاد الطلب على نظام HIMARS أو نظام إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة، يمكن للأشخاص التنقل بين بناء أنواع مختلفة من الأسلحة".

 

من المحتمل أن تستغرق الشركة شهورًا لزيادة الإنتاج من خمسة إلى ثمانية أنظمة شهريًا، وهو ما قد لا يكون بالسرعة الكافية لإستونيا وبولندا وأوكرانيا لتقوية جيوشها.

 

يضغط الجيش الأمريكى على شركة لوكهيد لزيادة الإنتاج بشكل أكبر، وقال مسئول الشهر الماضى أن البنتاجون يهدف إلى "مضاعفة أو أكثر من الضعف" فى معدلات الإنتاج، لكنه أشار إلى أن الوصول إلى هناك سيستغرق بعض الوقت. هذا يعنى أنه قد يُطلب من شركة لوكهيد زيادة الإنتاج إلى 120 قاذفة سنويًا.

 

"الإجهاض والوقود".. أوراق بايدن لترجيح كفة الديمقراطيين فى التجديد النصفي

يسعى الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى إعادة التركيز على انتخابات التجديد النصفى المقبلة وسيعطى أولوية النقاش حول حقوق الإجهاض، وتعهد بالدفع باتجاه مشروع قانون لتقنين الوصول إلى الإجهاض إذا حصل الديمقراطيون على اغلبية إضافية فى الكونجرس.

 

وفقا لشبكة سى أن ان، حذر بايدن من عواقب وخيمة على الوصول إلى الصحة الإنجابية إذا فاز الجمهوريون بأغلبية فى مجلسى النواب والشيوخ، وقال: "القول الفصل لا يبقى فى المحكمة الآن. وقال أن الأمر لا يتوقف على الجمهوريين المتطرفين فى الكونجرس تقع على عاتقك".

 

وتابع بايدن إنه يريد التوقيع على مشروع قانون لتقنين قضية رو ضد وايد فى الذكرى الخمسين لقرار المحكمة العليا : "معًا، سنعيد الحق فى الاختيار لكل امرأة فى كل ولاية فى أمريكا. حتى التصويت. يجب أن تخرج من التصويت يمكننا القيام بذلك إذا صوتنا".

 

أيضا قال الرئيس الأمريكى انه سيتعامل مع قلق الناخبين المتزايد بشأن التضخم، وشبح الركود الذى يلوح فى الأفق والفوضى التى تسببها سوق الأسهم فى حسابات التقاعد الخاصة بهم.

 

ومن المتوقع أن يعلن عن إطلاق 15 مليون برميل إضافية من النفط من الاحتياطى البترولى الاستراتيجى كجزء من من جهوده الأوسع لخفض أسعار الغاز هذه الخطوة هى جزء من إطلاق 180 مليون برميل على مدى ستة أشهر والتى وعد بها فى مارس.

 

الصحف البريطانية:

شتاء قارس ينتظر أوكرانيا.. جارديان: ثلث محطات الطاقة تم تدميرها خلال الحرب

حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن شتاء قارس البرودة بانتظار أوكرانيا بعد أن دمر القصف الصاروخى الروسى ما يقرب من ثلث محطات الطاقة فى البلاد مؤخرًا خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة والتى بدأت فى أواخر فبراير الماضي.

 

على الرغم من عدم حصر حجم الخسائر الناجمة عن القصف الا انه من المؤكد أن قطاع الطاقة كان أكثر القطاعات تضررًا جراء هذا القصف، وفى الوقت نفسه أكد الرئيس الأوكرانى فلودومير زيلينسكى، أن معظم المناطق الشرقية فى البلاد تعيش حاليًا فى ظلام دامس بسبب قصف القوات الروسية للمدن الأوكرانية بما فيها العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى.

 

ووفقا للتقرير، حذر العديد من القيادات السياسية فى أوكرانيا لعدة شهور مضت من استهداف القوات الروسية لمحطات الطاقة فى البلاد ولاسيما قبل حلول الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة فى بعض الأحيان إلى 20 درجة تحت الصفر.

 

ويرى الخبراء أن تلك الأوضاع القاسية قد تتسبب فى أزمة أخرى تتمثل فى نزوح العديد من السكان فى المناطق شديدة البرودة التى تعانى من انقطاع الكهرباء ينشدون الدفء فى مناطق أخرى، فى الوقت الذى تشير فيه تقديرات إحدى منظمات الإغاثة الدولية أن أعداد النازحين جراء البرودة القارسة قد تصل إلى مليونى شخصًا فضلًا عما يزيد عن سبعة ملايين أخرين والذين تسببت الحرب فى أوكرانيا فى نزوحهم منذ بداية الصراع هناك.

 

كما أشاروا إلى أن مساعى روسيا لخلق أزمة طاقة داخل أوكرانيا سوف تكون لها تكلفتها الباهظة ليس فقط على أوكرانيا ولكن على حلفائها من الدول الغربية وهو ما يؤكده النجاح الذى أحرزته الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة بما ينذر أن أوكرانيا سوف تشهد أيام عصيبة فى الفترة القادمة.

 

"تراس" فى خطر.. لجنة 1922 تتلقى 100 خطاب من نواب المحافظين لإجراء "سحب ثقة"

يواصل نواب حزب المحافظين البريطانى محاولاتهم للإطاحة بليز تراس رئيسة الوزراء، وسط الغضب من تراجع معدلات الاقتراع والتهديد بحدوث كارثة اقتصادية فيما يتعلق بالإنفاق العام، على الرغم من مطالبتهم لوزير الخزانة الجديد جيريمى هانت بالتوحد خلفها من أجل الاقتصاد.

 

وفقا لصحيفة الجارديان، استمرت الإحاطات الإعلامية قائلة أن جراهام برادى، رئيس لجنة 1922، قد تلقى ما يصل إلى 100 رسالة تطالب تراس بالاستقالة، مما زاد الضغط عليه لإعادة كتابة قواعد الحزب للسماح بإجراء تصويت على الثقة مرة أخرى.

 

واعترف أحد الوزراء بأن الوضع كان "قاتما"، بينما سأل آخر، عن الزملاء الذين ما زالوا يدعمون رئيسة الوزراء وقال: "سأخبرك إذا وجدت واحدا".

 

فى اجتماعها الأسبوعى اليوم الاربعاء، من المرجح أن يناقش رئيس لجنة عام 1922 مسألة خطابات سحب الثقة.

 

 وجد استطلاع يوجوف أن أكثر من نصف أعضاء حزب المحافظين يعتقدون أن تراس يجب أن تستقيل وأن أغلبية كبيرة ستدعم تتويج زعيم جديد من قبل نواب حزب المحافظين، وفى إشارة إلى "ندم المشترين" على سياسية التى كان يُنظر إليه فى السابق على انها لديها قاعدة شعبية كبيرة، اعتقد 55% من أكثر من 500 عضو بالحزب أن عليها الاستقالة، بينما قال 38% فقط إنها يجب أن تبقى فى مكانها.

 

وكشف الاستطلاع أن بوريس جونسون هو المفضل لدى الأعضاء لتولى المنصب، حيث قال 32% أنه يجب أن يعود إلى المرتبة العاشرة إذا رحل تروس، بينما حصل ريشى سوناك على 23%.


قضت محكمة أمريكية بتغريم شركة لافارج الفرنسية 777.8 مليون دولار، فى اتهام الشركة بتمويل تنظيم داعش الإرهابى، وذلك بعد سنوات من الجدل وتحقيقات مماثلة أقدمت عليها السلطات الفرنسية قبل سنوات.

 


حكم أمريكى بتغريم لافارج الفرنسية 777.8 مليون دولار بتهم تمويل داعش

وبحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية، قالت وزارة العدل الأمريكية أن الشركة التى تم تصنيفها على اعتبارها منظمة إرهابية فى الولايات المتحدة، اعترفت بالذنب فى التآمر لتقديم الدعم والموارد لداعش وجبهة النصرة.

 

وتشير وثائق المحكمة إلى أن الشركة خططت لدفع أموال لداعش وجبهة النصرة مقابل الحصول على إذن بتشغيل مصنع أسمنت فى سوريا من 2013 إلى 2014، وحكم قاض فيدرالى أمريكى على لافارج بدفع 777.78 مليون دولار كغرامات مالية ومصادرة.

 

وقالت نائبة المدعى العام ليزا موناكو فى تصريحات أعلنت الإقرار بالذنب يوم الثلاثاء أن هذه هى المرة الأولى التى تقر فيها الشركات بالذنب لدعم المنظمات الإرهابية.

 

وتابعت قائلة: "فى سعيها لتحقيق الأرباح، لم تخرق لافارج وكبار مسؤوليها القانون فحسب - بل ساعدوا فى تمويل عهد الإرهاب العنيف الذى فرضه داعش والنصرة على الشعب السوري".

 

من جابنه قال ماثيو أولسن، مساعد المدعى العام لقسم الأمن القومى بوزارة العدل، فى البيان أن الشركات وجهت ما يقرب من 6 ملايين دولار للمنظمات بينما كانت تقوم "بمعاملة المدنيين بوحشية" فى سوريا وتخطط لمهاجمة الأمريكيين.

 

ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن السلطات الفرنسية وجهت اتهامات أولية ضد الشركة فى عام 2014، بما فى ذلك تمويل مشروع إرهابى والتواطؤ فى جرائم ضد الإنسانية، وألغت محكمة فرنسية تهمة التواطؤ فى جرائم ضد الإنسانية لكنها سمحت بالنظر فى تهم أخرى ناجمة عن مدفوعات للقوات المسلحة فى سوريا.

 

وألغت المحكمة العليا فى فرنسا هذا الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة العام الماضي.

 

بعد وصوله 10.1% .. وزير خارجية بريطانيا: معدل التضخم "مقلق" ونحاول كبحه

أقر وزير الخارجية البريطانى، جيمس كليفرلى، بأن معدل التضخم خلال شهر سبتمبر الماضى والذى بلغ 10.1 % "مثير للقلق"، لكنه أكد أن دعم أسعار الطاقة الذى تقدمه الحكومة سيساعد فى خفض التضخم بشكل عام.

 

وقال كليفرلى - فى تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية أن هذا المعدل يقع فى النطاق الذى كانت تتوقعه الحكومة، لكن الحكومة تسعى إلى اتخاذ إجراءات من شأنها كبح بعض هذا التضخم مثل ضمان أسعار الطاقة.

 

ولفت الوزير البريطانى إلى أن العوامل العالمية، مثل الحرب فى أوكرانيا، لعبت دورا فى ارتفاع التضخم، حيث أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وكان لذلك تأثيرا سلبيا على الأسعار.

 

وكانت بيانات مكتب الإحصاء الوطنى البريطانى، الصادرة اليوم قد أظهرت ارتفاع معدل التضخم فى البلاد خلال شهر سبتمبر الماضى، إلى 10.1% مقارنة بـ 9.9 % خلال الشهر السابق عليه، فيما أوضح المكتب أن هذا الارتفاع يأتى مدعوما بزيادة أسعار الغذاء والمشروبات غير الكحولية.

 

وسلطت صحيفة الجارديان الضوء على الازمة الاقتصادية فى البلاد خلال تقرير لها أشار إلى أن ملايين من الشعب البريطانى يعيشون حياة الفقر بسبب أزمة الغذاء الحادة التى تعانى منها العديد من دول العالم على خلفية الحرب الروسية فى أوكرانيا.

 

ويقول التقرير إنه طبقًا للإحصائيات التى أعلنتها مؤسسة الطعام فإن واحدًا من كل خمسة أفراد من العائلات ذات الدخل المحدود فى بريطانيا يعانى من انعدام الأمن الغذائى منذ الشهر الماضي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة