منحت الحكومة، رخصة إنشاء مصانع لتدوير المخلفات الإلكترونية لعدد 12 مصنعا، بحسب بيانات وزارة البيئة، بهدف التخلص الآمن من هذه النفايات والتي تشكل خطرا على صحة الإنسان والبيئة، وفي الوقت نفسه الاستفادة من المعادن النفسية والثقيلة بهذه المخلفات، بالإضافة إلى تقليل عمليات التعدين، وتمر عملية تعدين المخلفات الإلكترونية ب4 مراحل، وهي:
1- مرحلة التجميع
وتقوم مصانع إعادة التدوير بجمع المخلفات الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف من شركات الاتصالات والجهات الحكومية والبنوك، وتقدر وزارة البيئة حجم المخلفات الإلكترونية بنحو 90 ألف طن سنويا، يأتي 58% منها من القطاع الخاص، و23% من المنازل، و19% من القطاع العام، ويمثل إنتاج صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من المخلفات الإلكترونية نحو 66-73 طنا من الإجمالي، وباقي القطاعات الأخرى جميعها تنتج الكمية المتبقية.
ويحصل جامعي القمامة غير الرسميين على معظم المخلفات الإلكترونية في مصر، بنسبة تصل إلى 98% تقريباً، في حين أن نسبة الـ 2% المتبقية تصل إلى قنوات إدارة المخلفات الرسمية.
2- مرحلة الفرز
وتتولى مصانع التدوير فرز جميع المدخلات من حاسبات، واْجهزة الكترونية وبوردات، وكابلات، ومحولات؛ لتحديد أسلوب التدوير لكل نفاية.
3- أسلوب الفك
ويتم في هذه المرحلة تفتيت النفايات الإلكترونية التي تحتوي على بلاستيك وألومنيوم وحديد، يدوياً ثم إرسالها إلى مصانع متخصصة في إعادة تدوير تلك المحتويات، بينما يتم فصل النفايات التى لها قيمة، وتحتوي على "بوردة" وهي الرقائق الإلكترونية لاستخراج المعادن النفسية منها كالفضة والنحاس والذهب والكوبالت واستخدامها في أمور أخرى أو بيعها إلى مصانع متخصصة لإعادة تدويرها والاستفادة منها.
4- مرحلة الاستخلاص
وفي هذه المرحلة يتم استخلاص المعادن النفسية كالذهب والبلاتنيوم من النفايات الإلكترونية، حيث يتم تجميع أكبر قدر من الرقائق الإلكترونية وإدخالها في مرحلة المفرمة حتى تصبح قطع صغيرة، ثم إدخالها على أجهزة متخصصة في فصل وعزل المعادن النفسية، ثم "تسييحها" في سبائك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة