أصر الممثل العالمي أليك بالدوين على أن يمتثل للتحقيق في حادث إطلاق النار المميت الذي تعرضت له المصورة السينمائية هالينا هتشينز، وقال الممثل المحاصر في رسالة فيديو نُشرت على Instagram: "أي أخبار بأنني لا أمتثل للطلبات أو الأوامر أو المطالب أو أوامر التفتيش بشأن هاتفي، هذه كذبة".
قال بالدوين، 63 عامًا، إن السلطات في ولاية نيو مكسيكو ، حيث وقع إطلاق النار، تنسق مع سلطات نيويورك، حيث يعيش بالدوين، من أجل الحصول على الهاتف، مضيفًا أنها كانت عملية طويلة وأنه شخصًا في ولاية أخرى.
وأضاف الممثل: "بالطبع، سنلتزم بنسبة ألف في المئة لكل ذلك، نحن موافقون تمامًا على ذلك".
وحصل الشرطيون المكلفون بالتحقيق على الإذن في 16 ديسمبر الماضي بمصادرة الهاتف الجوّال لأليك بالدوين الذي انطلقت الرصاصة القاتلة من مسدس كان يتمرن على استخدامه في أحد المشاهد، وكان بالدوين يتمرن على أحد مشاهد الفيلم مع مديرة التصوير في فيلم الوسترن هالينا هاتشينز عندما وقعت المأساة في 21 أكتوبر الماضي بمزرعة في سانتا بولاية نيو مكسيكو.
وأكد بالدوين أنه لم يضغط على زناد المسدس قبل أن ينطلق العيار الناري، بل كل ما فعله هو قدح المطرقة، وقال في مقابلة إنَه لا يعرف طريقة وصول الذخيرة الحية إلى موقع التصوير ووجودها "داخل المسدس" نفسه الذي قيل له إنه غير مؤذٍ.
وأوضحت مذكرة مصادرة الهاتف أن هاتف بالدوين "ربما يتضمن أدلة" تتعلق بهذه القضية، ومنها مثلاً رسائل قد يكون تبادلها بالبريد الإلكتروني تتعلق بالتفاصيل الإنتاجية للفيلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة