أعلن عمدة ريو دي جانيرو، إدواردو بايس، تعليق أعمال كرنفال الشوارع ن وأوضح أن القرار يرجع إلى زيادة الإصابات بمتغير أوميكرونن كما أنه أكد أن موكب مدارس السامبا سيتم تنظيمه في نهاية فبراير.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إلى أن البرازيليين والسياح يتركون بدون كرنفال مثل العام الماضى،وذلك للعام الثانى على التوالى منذ أكثر من قرن.
ويعتبر هذا الكرنفال أحد المحركات الاقتصادية للمدينة، وهو عامل جذب كبير للسياح المحليين والأجانب ، ولذلك فإن تأجيله سيتسبب فى خسائر فادحة للبرازيل.
وأعلنت مدن أخرى معروفة باحتفالاتها الكرنفالية الرائعة مثل سلفادور دي باهيا أو أوليندا أو ريسيفي أنها ستعلق أعمالها الرسمية بسبب انتشار متغير كورونا الجديد، اوميكرون، فى حين أن ساوباولو تراهن على استكمال كرنفال الشوارع لمنافسة ريو دى جانيرو،وتتخذ اليوم الخميس قرار حول هذا الكرنفال، وتدرس سلطات هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة التكييف مع فيروس كورونا والاحتفال به في منطقة خارجية مغلقة ،وهى حلبة إنترلاجوس للفورمولا 1.
لقد أدى انتشار أوميكرون بالفعل إلى التقليل من احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة في المدن الساحلية، حيث أقيمت الألعاب النارية في ريو على شاطئ كوباكابانا، لكن لم تكن هناك حفلات موسيقية.
زادت إيجابيات كورونا في العاصمة ريو دي جانيرو من 1٪ في منتصف ديسمبر إلى 13٪ هذا الأسبوع. زيادة تتماشى مع ما يحدث في بقية البرازيل وأوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرازيل وضعت قواعد لتطعيم الأطفال بعد أسابيع من الغضب السياسى،وتبدأ تحصين الأطفال لمن تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما، وسيتلقى الجميع فايزر، إلا أن بولسونارو اثار الجدل بعد رغببته فى تطعيم ابنته لورا 11 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة