أفادت وسائل إعلام كازاخية بأن عدد من المتظاهرين سيطروا على مطار ألما آتا، مشيرة إلى أن الموظفين غادروا المطار لدى اقتحام المحتجين له، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وتشهد كازاخستان الدولة الواقعة فى آسيا الوسطى احتجاجات عنيفة، ما دفع الرئيس توكاييف إلى إعلان حالة الطوارئ فى العاصمة الكازاخية، نور سلطان، وألما اتا، كبرى مدن الدولة.
ويذكر رئيس كازاخستان قاسم جمارت توكاييف أعلن أنه سيتولى من اليوم منصب رئيس مجلس الأمن، مؤكدا عزمه على اتخاذ إجراءات حازمة لاستعادة النظام العام ولن يغادر البلاد تحت أى ظروف.
وقال توكاييف، حسبما نقلت "روسا اليوم"، إنه من اليوم يتولى مهام رئيس مجلس الأمن وهو المنصب الذي كان الرئيس السابق نور سلطان نزاربايف قد عين له مدى الحياة.
وأضاف توكايف في خطاب للشعب هو الثاني من نوعه منذ يومين، إنه سيبقى في العاصمة وسيكون مع الناس "مهما كانت الظروف"، متعهدا بتقديم حزمة جديدة من المقترحات في أقرب وقت لتجاوز الأزمة الحالية.
وقال توكاييف إنه خلال المواجهات الأخيرة سقط عدد من الضحايا بين عناصر قوات الأمن، مؤكدا أنه اعتبارا من اليوم تعتزم السلطات التصرف بأقصى درجة من الحزم ضد منتهكي القانون خلال الاحتجاجات.
وتابع أن هناك "متآمرين بدوافع مالية" وراء الاحتجاجات في البلاد، وكذلك وعد الرئيس الكازاخي بتقديم مقترحات جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة لتسوية الأوضاع فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة