تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم، عددا من المنشآت الصناعية لمتابعة الموقف التنفيذى لخطط الالتزام البيئى الطوعى بها، بدأت الجولة بزيارة شركة أبو قير للأسمدة وتفقد مشروعات الصرف الصناعى والانبعاثات المرتبطة بالحد من آثار تغير المناخ، فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية والاستعداد لمؤتمر المناخ 2022.
جاء ذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة والمحافظة، والكميائى سعد أبو المعاطى رئيس مجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة.
ثمن محافظ الإسكندرية الجهود والإجراءات التى تبذلها وزارة البيئة لحماية البيئة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين فى ضوء توجيهات القيادة السياسية.
وقال المحافظ، إن التغيرات المناخية لها آثار سلبية على مستوى العالم أجمع، مشيراً إلى أن مدينة الإسكندرية إحدى المحافظات التى تأثرت سلبياً بذلك، ووجدنا هذا من خلال الأمطار الغزيرة والسيول التى تعرضت لها المحافظة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن وزارة البيئة تتعاون مع المنشآت الصناعية لتوفيق أوضاعها البيئية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة من خلال هيئة التنمية الصناعية بما يحقق الاستفادة الاقتصادية المثلى، فى إطار دعم الدولة لخطط الاقتصاد الأخضر الدوار ومواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعرفت الوزيرة على جهود الشركة لمواجهة آثار تغير المناخ وخططها للاستدامة البيئية، ومنها المشروع الذى تنفذه الشركة حاليا مع برنامج التحكم فى التلوث الصناعى أحد مشروعات وزارة البيئة – (المرحلة الثالثة) بتكلفة استثمارية حوالى 100 مليون دولار، وهو أكبر مشروع لامتصاص ما تبقى من غاز ثانى أكسيد الكربون المنبعث من العملية الصناعية، حيث سيتم استهلاك ما يعادل 124000 طن سنويا من غاز ثانى أكسيد الكربون سنويا لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع يوريا 3 بما يعادل انبعاثات حوالى 27000 سيارة، مما سيؤدى إلى زيادة الإنتاج بحوالى 445 طنا يوميا، ومن المخطط أن يبدأ التشغيل النهائى فى منتصف عام 2023.
كما تعرفت الوزيرة على مشروع امتصاص غاز أكسيد النيتروز من مصنع إنتاج الحامض، والذى بدأته الشركة عام 2006 تحت مظلة آلية التنمية النظيفة (وفق بروتوكول كيوتو للمناخ)، حيث يتم امتصاص حوالى مليون ومائة طن سنويا من غاز N2O بما يعادل 260000 سيارة سنويا، كما قامت الشركة بإنشاء 3 مصانع لإسالة غاز ثانى أكسيد الكربون المنبعث من العمليات الصناعية بالشركة، وبيعه للشركات الصناعية بما يعادل نحو 206700 طن تقريبا سنويا تعادل انبعاثات نحو 43000 سيارة.
وتفقدت الوزيرة أيضا وحدة معالجة مياه الصرف الصناعى التى نفذتها شركة أبى قير للأسمدة بتكلفة استثمارية 450 مليون جنيه (ساهم برنامج التحكم فى التلوث الصناعى التابع لوزارة البيئة بقيمة 288 مليون جنيه)، بطاقة تصميمية لها حوالى 650 م3/ساعة بنظام التناضح العكسي، والتى تساعد فى استرجاع 85% من المياه المعالجة وإعادة استخدامها، مما ساهم فى خفض أحمال التلوث بنسبة 99%، والتى ستخفض أحمال التلوث بخليج أبى قير الذى تقوم الشركة بالصرف المباشر عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة