قالت السيدة بشرى سرور، الملقبة إعلاميا بـ"سيدة الشهامة": أنا كنت أسير في الشارع مثل كل مرة، وكنت أسير في شارع جانبي، وخلال سيرى سمعت صوت صريخ وبكاء وبنات يقلن "حرام".
وأضافت سيدة الشهامة، في تصريحات لبرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى: نظرت خلفى فوجد بنتين معلقتين في شاب يقود موتوسيكل، ولم أفكر ولا أعرف ما حدث ، حيث وقفت ولا أدرى كيف فعلت ذلك.
وتابعت سيدة الشهامة: حاولت وقف الموتوسيكل، فاصطدم بى، ولم أجد حد حولى والناس قومونى ووصلونى المنزل، وعندما رجعت في المنزل قالت لى أسرتى: "لماذا وقفتى في سكته كنتى عطليه بأى طريقة أخرى"، ولكن المنظر بالشباب الذى يقود موتوسيكل ويسير بالبنات سريع لم افكر ولم أعرف كيف فعلت ذلك ووقفت أمام الموتوسكل"
وفى في لفتة إنسانية وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتقديم هدية عينية وباقة ورد لسيدة الشهامة المصرية بشرى سرور على حسن، 59 سنة، ربة منزل، والتي ضربت نموذجا رائعا يضم للنماذج المشرفة للمرأة المصرية الأصيلة، حيث لم تقف موقف المتفرج أمام محاولة الاعتداء على طفلتين صغيرتين بغرض سرقتهما في حلوان.
وذلك بعد قيام أحد قائدى الدراجات البخارية، بخطف هاتف محمول من الطفلتين خلال سيرهما بمنطقة العزبة البحرية بمنطقة حلوان، فتصدت للجانى بكل شهامة ومروءة وبسالة، لنجدة الطفلتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة