قال الدكتور محمد كمال، أستاذ القيم والأخلاق بجامعة كفر الشيخ، إن فيديو رقص معلمين الذي تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، يجب التفريق فيه بين عدة أمور، وهي هل حدث هذا الأمر في مكان خاص أو عام، وهل حدث بصفة وظيفية أم شخصية، مشيرا إلى أن كل إنسان له الحرية فيما يفعل، والقانون لا يجرم الرقص في مكان عام إلا إذا كان رقص خليع.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يذاع على قناة الحياة: "الأمر يختلف فيما يتعلق بمعلمة أو أستاذة جامعية، وهما الأشخاص الذي يفترض القانون في شخصياتها أعلى درجات الالتزام الأخلاقي، وهنا القانون والمجتمع يطلب منهم سلوك على أعلى درجات الانضباط الأخلاقي".
وقال: "سلوك الرقص لو كان في مناسبة خاصة في منزلها، هو أمر مقبول، ويتم محاسبة من قام بتصويرها، أما المعلمة والمعلمين الذين ظهروا معها في الفيديو، رقصوا في مكان عام، وعلى مرأى ومسمع من الجميع، وكان من المتوقع أن تنشر هذه الفيديوهات لأنها في مكان عام، ويحاسب من نشرها أو لا يحاسب هذه قضية أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة