أكد وزير الخارجية التونسى عثمان الجرندى، موقف تونس الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة، داعيا إلى ضرورة تكثيف الجهود والتحركات العربية تجاه التجمعات الإقليمية والدولية لدعم مطالب الشعب الفلسطينى المشروعة.
وأعرب الجرندي - خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذى عقد بالكويت - عن إدانة تونس الشديدة للاعتداءات التي طالت أراضي السعودية والإمارات الشقيقين، مؤكدا رفض تونس المطلق لكلّ عدوان يستهدف أمنهما وسيادتهما وجميع التهديدات التي تُقوّض استقرار كامل المنطقة وتشكّل خرقا صارخا للقوانين والأعراف الدولية.
وأضاف أن تونس تساند المسار السياسي في ليبيا بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق والمنطقة ككل ودول الجوار بالخصوص.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن الاجتماع يندرج في إطار الاجتماعات الدورية التشاورية التي أقرها المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في شهر فبرابر الماضي، حيث تداول الوزراء مجمل القضايا والملفات التي تهم المنطقة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في كل من ليبيا واليمن وسوريا ولبنان ، وتبادل الرؤى بشأن دعم العمل العربي المشترك لاسيما في ظل تداعيات جائحة كورونا وما فرضته من تحديات دولية وإقليمية.
واستعرض الجرندي جهود تونس، خلال عضويتها غير الدائمة لمجلس الأمن لخدمة كافة القضايا العربية المطروحة على المجلس، حيث أثنى وزراء الخارجية المشاركون في الاجتماع على هذه الجهود وأشادوا بكافة المبادرات التونسية التي حظيت بدعم عربي ودولي ملحوظ.
وعلى هامش مشاركته في هذا الاجتماع التشاوري، أجرى الجرندي عددا من اللقاءات مع نظرائه في الدول العربية ، وتركزت المباحثات حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى الجرندي، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأجرى محادثات مع كل من العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار، والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، والمدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة