"ليتني لم أتزوجه، فقد جعلني أدفع الثمن غالياً، أثر تعرضي لعلقة موت على يديه، بسبب خلافات على نفقات أولاده، وإصراره على الانتقام مني، فزوجي اتضح بعد الزواج أنه شخص بلا رحمة، ضيع صبر 12 سنة زواج بسبب أفعاله، ودمر حياة أولاده وسبب لي ضررا نفسيا بالغا، بعد رؤيته يكاد يقتلني من كثرة تعديه علي بالضرب المبرح وكأني عدو لي".
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء طلبها الطلاق للضرر.
وادعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة، تعرضها لاعتداء على يد زوجها، وإصراره على الانتقام منها، بعد نشوب خلافات مالية بينهما، وتسبب في إصابتها بجروح استلزمت 38 غرزة وكسور، وتحريرها بلاغا ضده يثبت عنفه وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود.
وأضافت الزوجة بدعوى الطلاق للضرر: "زوجي لا يعرف الرحمة، تعدى بالضرب علي وحاول ابتزازي بأطفالي لإجباري على التنازل عن حقوقي، لأعيش في جحيم وخوف على نفسي وأطفالي من عنفه وعصبيته، واستخدامه القوة لتأديبي- وفقاً لوصفه-، وسرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتهديدي لي، وتشويهه سمعتي".
يذكر أنه من أوجه الضرر الذى قد يصيب الزوجة ويكون موجبًا للتطليق وهو زواج الزوج من أخرى، حيث أعطي المشرع للزوجة الحق في طلب الطلاق من الزوج حال ثبوت زواجه بأخرى – وفقا للمادة "11" مكرر من قانون الأحوال الشخصية رقم 25 لسنة 1920 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985 – وذلك الحق في طلب الطلاق منه فى حالة إذا تضررت من تلك الزيجة، ويتعين عليها أن تقيم الدليل على أنه قد أصابها من هذا الزواج ضرراً ماديا أو أدبيا، بمعنى أن الضرر هنا لا يفترض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة