وداعاً إبراهيم حجازى "بطل الحرب والصحافة".. تخرج فى المعهد العالى للتربية الرياضية.. التحق بسلاح المظلات وشارك فى حرب أكتوبر.. أسس الأهرام الرياضى وحصد جائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة

الإثنين، 03 يناير 2022 12:01 م
وداعاً إبراهيم حجازى "بطل الحرب والصحافة".. تخرج فى المعهد العالى للتربية الرياضية.. التحق بسلاح المظلات وشارك فى حرب أكتوبر.. أسس الأهرام الرياضى وحصد جائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة ابراهيم حجازى
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى عن عالمنا صباح اليوم، الاثنين، بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة منذ حوالى أكثر من شهر دخل على إثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات، ولكن وافته المنية صباح اليوم، تاركاً أثراً كبيراً فى قلوب محبيه بفضل أعماله الكبيرة سواء فى مجال الصحافة الرياضية، أو إنجازاته الشخصية خارج المجال الصحفي.

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى عقب صلاة الظهر بمسجد الفاروق بالمعادى، ويحظى إبراهيم حجازى بشعبية كبيرة وعلاقات طيبة فى الوسط الرياضى والإعلامى، حيث كان ضمن الـ100 عضو المعينين بمجلس الشيوخ فى 2020.

مسيرته الدراسية

تخرج حجازى فى المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، ثم فاز بجائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة عام 1985، ونجح فى تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة لمدة 19 عاما.

أشهر برامجه فى التليفزيون

قدم حجازى برامج عدة فى التلفزيون، أبرزها البرنامج الشهير "فى دائرة الضوء"، وكان اهتمامه الدائم بالرياضة سببا فى تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية فى المناطق الأثرية والسياحية، كما له عدة مقالات أبرزها: "خارج دائرة الضوء" فى عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة.

مشاركته في حرب أكتوبر

استطاع حجازى أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية شرحا وافيا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته فى الحرب، كونه أحد أبطال القوات المسلحة، وكان يرى أن حرب أكتوبر عام 1973، هى أعظم شىء فى تاريخ الأمة العربية، وأن الشباب المصرى الذى يرغب فى الهجرة يجب أن يعلم أن مصر صنعت المعجزات.

فى أحد اللقاءات التليفزيونية قال إبراهيم حجازي، إنه التحق بالجيش المصري فى عام 1968 فى القوات الخاصة سلاح المظلات، وظل بها 8 سنوات: وقال نصا "لو عادوا الزمن هعمل كده وهروح نفس القوات الخاصة، وأنا شوفت أصعب أيام، بس كانت أحلى أيام، وهي دي اللي خلتني بني آدم وراجل".

أبرز تصريحاته

من التصريحات البارزة لإبراهيم حجازي خلال لقاءاته إنه قال الموت هي الحقيقة الوحيدة التي اتفق عليها كافة البشر المؤمنين والكفار، بالرغم من عدم اتفاق كل هؤلاء على وجود الله: "كنا في الجيش عارفين أننا هنموت، فكنا بنقول هموت عادي سكتي، ولا أعدى الضفة التانية وأخد معايا ناس يموتوا، والموت اللى كان بيخوف الناس كنا حطينه ورا ظهرنا"، كما أضاف إنه خلال حرب الاستنزاف كان كل موظفي الدولة يتبرعون بأجر يوم كل شهر للمجهود الحربي، وكان بشكل اختياري تماما".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة