كثيرًا ما يتعرض نجوم الفن للعديد من الشائعات على مدار مشوارهم الفني، منها ما يتعلق بأعمالهم الفنية وأغلبها ما يدور حول حياتهم الشخصية، وكثيرًا ما يتعرضون لشائعات سخيفة قد تحزنهم وتسبب لهم الكثير من المتاعب والمشكلات.
ولم يسلم نجوم الزمن الجميل من هذه الشائعات، حتى الذين كانوا يتمتعون بشعبية وجماهيرية كبيرة ومنهم القيثارة الفنانة الكبيرة ليلى مراد.
وتعرضت القيثارة خلال مشوارها الفني للعديد من الشائعات التي كان لها أثر ضار عليها، ولكن أسخف هذه الشائعات ما تحدثت عنه القيثارة ليلى مراد في حوار نادر عام 1952 حيث أشارت ليلى مراد إلى اسخف شائعة تعرضت لها في حياتها.
وقالت ليلى مراد أنها تعاونت مع المنتج والمخرج توجو مزراحى في أحد الأفلام ، ورأى أن يلفت الانتباه للفيلم ، ويصنع له دعاية تجعل الناس تتحدث عنه، فنشر عدد من الإعلانات عن الفيلم ، ولكن دس البعض ضمن هذه الإعلانات أن الفنانة الكبيرة ليلى مراد أجرت جراحة ، وكان نتيجته أن انقلبت القيثارة إلى رجل.
وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أن الناس تناقلوا هذا الخبر بشكل كبير وصدقوه ، وطارت الغشاعة وملأت القاهرة حتى أنها حين كانت تمشى في الطريق كان الناس يستوقفونها ويدققون النظر إليها، وظلت ليلى مراد تعانى من هذه الشائعة لفترة طويلة ، حتى عرف الناس أنه مجرد شائعة سخيفة ونسوها مع مرور الأيام ، وقالت القيثارة : " بعد مدة أيقن الناس أننى ليلى وسأعيش وأموت ليلى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة