دافع بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس عن البابا السابق بنديكتوس السادس عشر، المتهم في تقرير بعدم القيام بأي شيء وفشل فى منع العديد من القساوسة من الإساءة للقصر والأطفال في الأبرشية التي قادها بين عامي 1970 و1980 في ميونيخ بألمانيا، واستذكر نضاله ضد رجال الدين.
وقال موقع الفاتيكان نيوز، إن مدير التحرير لوسائل الإعلام لبابا الفاتيكان أندريا تورنيلي، قال إن "مكافحة هذه الظاهرة بصفته محافظًا لمجمع عقيدة الإيمان"، مضيفا أن جوزيف راتزينجر (بنديكتوس السادس عشر) أصدر "أعرافًا قاسية جدًا ضد رجال الدين المسيئين، قوانين خاصة لمكافحة الاعتداءات الجنسية.
وشدد على أن "بنديكتوس السادس عشر أدلى بشهادته، بمثاله الملموس، على الضرورة الملحة لتغيير العقلية، وهو أمر مهم لمكافحة ظاهرة الإساءة.
وكان مكتب المحاماة Westpfahl Spilker Wastl أكد عند تقديم التقرير الذي أعدته الكنيسة، إن البابا بنديكتوس، الذي كان رئيس أساقفة ميونيخ وفريسينج من عام 1977 إلى عام 1982، فشل في منع رجال الدين المتهمين بارتكاب انتهاكات في أربع قضايا.
وقالت أبرشية ميونيخ، التي كلفت بإعداد التقرير، إنها ستدرس "ما إذا كان المسؤولون قد امتثلوا للمتطلبات القانونية، وتصرفوا بشكل مناسب في التعامل مع الحالات المشتبه بها والجناة المحتملين".
وفي الفترة التي كان فيها البابا بنديكتوس رئيسا لأساقفة ميونيخ تم نقل كاهن يدعى بيتر هولرمان إلى ميونيخ من إيسن في غرب ألمانيا حيث تم اتهامه بالاعتداء جنسيا على صبي يبلغ من العمر 11 عاما.
وأصبح بنديكتوس البالغ من العمر 94 عاما في عام 2013 أول بابا يتنحى عن هذا المنصب منذ 600 عام ويعيش الآن حياة منعزلة في دير سابق داخل أراضي الفاتيكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة