قال الكابتن مجدى رزق عضو مجلس الحكام باتحاد الكرة ابن عم الراحل الكاتب الكبير ياسر رزق، إن الفقيد كان مواطنا مصريا من الدرجة الأولى وأنهم أقاموا سرادق العزاء بقرية أبو صوير مسقط رأس الكاتب الراحل، والذى وصفه بالعزاء الشعبى للفقيد الراحل والرسمى له بالقرية، لافتا إلى مدى الحب والشعبية الكبيرة التى كان يتمتع بها الراحل والذى نجح بقدراته الخاصة أن يحقق أفضل المناصب الصحفية.
وتابع رزق، أن الراحل كان من أسرة صحفية متميزة، ووالدة الكاتب الصحفى الكبير فتحى رزق مدير تحرير أخبار اليوم، أصدر عدة كتب أهمها سيناء أرض الفيروز وكانت مهمته فى تبصير الشعب بأهمية سيناء التاريخية والاستراتيجية.
وأضاف رزق، أن الكاتب الراحل ياسر كان له العديد من الإسهامات، وعندما تولى رئاسة تحرير أخبار اليوم كان من المقاتلين الذين دافعوا وبقوة عن ثورة 30 يونيو، وهو أحد الذين أسهموا فى التنوير بخطورة جماعة الإخوان الإرهابية، وأهمية مدنية الدولة.
وعن الذكريات قال رزق، إنهم عندما كانوا صغارا كانوا يلعبون كرة القدم وكان الراحل يهوى اللعب كحارس مرمى، ونتيجة لخجله الشديد قرر أن يهتم أكثر بالدراسة واضعا هدف كلية الإعلام أمام عينيه بعد الكثير من الزيارات لوالده بالقاهرة ونقابة الصحفيين.
وعن الأيام الأخيرة قال زوق، إن الكاتب الصحفى الراحل كان يعانى من العديد من المشاكل الصحية نتيجة للتدخين، ولكنه منذ عامين أو أكثر كان ملتزما بتعليمات الأطباء وكانت صحتة جيدة وملتزم بعدم التدخين.
وعن اللحظات الأخيرة من حياة الكاتب الرحل، قال رزق أنه كان بمنزله واستيقظ صباحا وادى الصلاة وشعر ببعض التعب لتنصحة زوجتى بالذهاب للطبيب لكنه يقول لا داعى الأمر ليس كبير، ثم يحاول الذهاب لحجرته للراحة لكن مع أول درجة سلم يسقط ليردد الشهادة ثلاثة مرات، وحاولت الزوجة الذهاب به للمستشفى ولكن قضاء الله كان قد حان ولم تفلح أى محاولات بإنقاذه، ليعود إلى منزله بعد عمر كبير قضاه فى خدمة الوطن، وكان له من المساهمات والمساعدات والأسرار الكثيرة والمثيرة التى لا يعلمها إلا الله.
وتابع رزق، أنهم حتى الآن لم يعلموا والدة الراحل الكبير بخبر وفاة ابنها نظرا لتعبها الشديد خلال الأسبوع الأخير، وما تعرضت له من وعكة صحية، لافتا إلى أنه رفع كل شىء عنها من شاشات وغيرها حتى لا تتمكن من معرفة الخبر خوفا على صحتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة