"الست رزقه"، سيدة صعيدية تبلغ من العمر الـ90 عاما، نبرة صوتها تصنع فيضا من الطمأنينة، وترتسم على وجهها ابتسامة لا تفارقها أبدا رغم شقائها طيلة عمرها، إلا أنها راضية بقضاء الله وتدابيره فهى مؤمنة بأن الله عز وجل سيعوضها خير عوض فهى تؤمن بأن المحبة محبة قلوب .
وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على قصة كفاح مسنة صعيدية عمرها في يوم ما مدت ايديها ولسان حالها طول الوقت انا راضية باللى ربنا بيبعتهولى، ولسان حالها مال الدنيا مش بيغنى والفلوس كلها بتضيع محدش بياخد حاجة في كفنه.
وتقول "الست رزقه"، "انا بنزل من بيتى كل يوم اسعى يا ابنى لان ربنا سبحانه وتعالى قال في كتابه وان ليس للإنسان الا ما سعى، وانا بسعى من الفجرية لانها وقت توزيع الارزاق على عباد الله، احنا صعايدة منعرفش حاجة اسمها حب ولما بطلب المساعدة بطلبها من ربنا سبحانه وتعالى مش من بشر، ربنا اللى بيساعد يا ابنى مش البشر، البشر مجرد أسباب فقط".
واستكملت، "انا بصوم طوال أيام السنة وعمرى في يوم ما حسيت بجوع، وطول ما انا صايمة احس انى واكله لحمة، كل واحد لازم يشتغل في الحياة يا ابنى خلق الانسان ليشقى، والشقى ده سنة الحياة وتغفير عن ذنوبنا، نفسى امشى من الدنيا بسكات وسلام ورضا من عند الله".
الست الصعيدية ، قصة كفاح ، كفاح مسنة ، سيدات مصر ، ستات مصر ، معجزات القران ، الصبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة