فى الوقت الذى هددت فيه العديد من دول "المعسكر الغربي"، بالعقوبات على روسيا، فإن عددا من دول الاتحاد الأوروبي طلبت منحها استثناءات فى هذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بصفقات الطاقة وعدد من البنوك.
وعن القيود التي قد تفرض على روسيا، فهناك احتمال حول فرض قيود على تحويل العملات، وتدابير مراقبة الصادرات، وحظر استيراد وتصدير مجموعة من المنتجات.
فى الوقت الذى يعكف فيه الاتحاد الأوروبي على دراسة إمكانية فرض عقوبات على روسيا في حال "تقييد إمدادات" الغاز.
ورفضت روسيا مرارا اتهامات الغرب وأوكرانيا لها بارتكاب "أعمال عدوانية" وقالت إنها لا تهدد أحدا ولن تهاجم أحدا، وأن التصريحات حول "العدوان الروسي" تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وفي وقت سابق أعربت كييف والدول الغربية عن قلقها بشأن الزيادة المزعومة في "الأعمال العدوانية" من جانب روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا، ورد على ذلك دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، قائلا إن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقا لتقديرها الخاص. وأضاف أن هذا الإجراء لا يهدد أحدا ولا يجب أن يقلق أحدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة