تنعى مؤسسة اليوم السابع، بخالص التعازى، الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير أخبار اليوم السابق، الذى وافقته المنية صباح اليوم عن عُمر يناهز 57 سنة.
ويتقدم الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، وفريق عمل المؤسسة، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل الكبير، والزملاء فى مؤسسة أخبار اليوم العريقة، والجماعة الصحفية ونقابة الصحفيين التى كان الراحل واحدا من رموزها وعضوا فاعلا فى مجالسها السابقة.
ويتقدم الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، وفريق عمل المؤسسة، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل الكبير، والزملاء فى مؤسسة أخبار اليوم العريقة، والجماعة الصحفية ونقابة الصحفيين التى كان الراحل واحدا من رموزها وعضوا فاعلا فى مجالسها السابقة.
ورحل ياسر رزق عن عالمنا صباح اليوم، الأربعاء، عن 57 عاما قضى أكثر من 35 سنة منها فى عالم الصحافة، صحفيا متميزا ومحررا عسكريا ومسؤولا عن تغطية شؤون الرئاسة، ثم رئيسا للتحرير فى أكثر من تجربة، وإلى جانب كل هذا كان مثقفا وصاحب رؤية ورأى، واقترب من مراكز صنع القرار إلى درجة سمحت له بأن يرى كثيرا من كواليس السنوات الصعبة التى عاشتها مصر، كما سجل رؤاه فى عشرات المقالات وعدد من الكتب التى تناولت أمورا مهمة، ببصيرة يقظة، ولغة صحفية بليغة، وعُمق لا يتوفر لكثيرين.
كان الرحيل مفاجئا إثر أزمة قلبية طارئة، بعد رحلة معاناة مع المرض خاض خلالها تجربة علاج طويلة، وخضع لعمليات جراحية صعبة، لكنه لم يتخل وسط كل تلك المعاناة عن دوره المهنى والاجتماعى والمعرفى، وظل محافظا على موقعه بين الجماعة الصحافية، وعلى نضارة قلمه وجرأته وعُمق نظرته وتحليله.
ولد ياسر رزق فى محافظة الإسماعيلية عام 1965، وتخرج فى كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986. وبدأ مسيرته الصحفية فى مؤسسة أخبار اليوم التى استمر فيها نحو 30 عاما، منذ كان طالبًا فى السنة الأولى بالكلية، وتنقل بين أقسام متعددة بصحيفة "الأخبار" قبل أن يعمل محررًا عسكريًا وكان أصغر من تولوا هذه المهمة فى ذلك الوقت، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه - ولأول مرة - منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
وبعد 6 سنوات قضاها فى إدارة شؤون المجلة التى يصدرها اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، عاد ياسر رزق إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، رئيسا لتحرير صحيفتها اليومية فى 18 يناير 2011، أى قبل نحو أسبوع من أحداث 25 يناير، واستمر فى قيادتها بنجاح ورفع توزيعها إلى مستويات قياسية، حتى أطاح به الإخوان من رئاسة التحرير.
وللمرة الأولى بعيدًا عن كنف الصحافة الحكومية، انتقل ياسر رزق إلى الصحافة الخاصة والمستقلة، بعد اختياره من مجلس أمناء مؤسسة "المصرى اليوم" رئيسا لتحرير صحيفتها اليومية فى 22 أغسطس 2012، ليستمر فى موقعه سنة و3 أشهر، قبل أن يعود لبيته مرة أخرى رئيسا لمجلس إدارة "أخبار اليوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة