جدد مجلس الوزراء السعودي، رفض المملكة وإدانتها للهجمات التى تشنها الحوثى على المناطق المدنية والمنشآت الحيوية فى المملكة والإمارات وممرات الملاحة الدولية فى البحر الأحمر، بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولى لاسيما مجلس الأمن لوضع حد لهذا السلوك العدوانى بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس اليوم الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث نوه المجلس بالدور الإنسانى الذى تقوم به المملكة ممثلة فى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الشعب اليمنى فى مختلف الجوانب، وعبر برامج ومشروعات تنفذ بالشراكة مع المنظمات الدولية للنهوض بالقطاعات الحيوية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وتوفير الاحتياجات والظروف الداعمة للتنمية.
وتم - خلال الجلسة - استعراض مضمون الرسالة التى تلقاها الملك سلمان من رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، وكذلك فحوى اللقاءات والمحادثات التى جرت بين المملكة وعدد من الدول، لدعم أواصر الصداقة والتعاون الثنائى ومتعدد الأطراف بما يدفع بالعلاقات إلى آفاق جديدة، ويعزز التنسيق المشترك تجاه القضايا الدولية، للإسهام فى ترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية فى المنطقة والعالم.
وتناول المجلس نتائج زيارة الرئيس الكورى الجنوبى "مون جيه إن"، ومباحثاته مع ولى العهد السعودى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وما جرى خلالها من استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وكذا ما أثمرته الزيارة من تفاهمات واتفاقيات فى مختلف المجالات.
وتطرق مجلس الوزراء السعودى إلى ما توصل إليه اجتماعا ممثلى دول أصدقاء السودان والمجموعة الرباعية المكونة من السعودية، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، اللذان استضافتهما مدينة الرياض، من التأكيد على الالتزام بمواصلة الجهود المشتركة؛ لتحقيق الاستقرار فى السودان، ودعم بعثة منظمة الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة