كشف مستشار الأمن القومي الأفغانى السابق "حمدالله محب" النقاب عن أن الفشل في تحقيق الوحدة والتماسك السياسي هو الذي أدى إلى إنهيار النظام الجمهوري في أفغانستان يوم 15 أغسطس عام 2021.
ونقلت قناة " طلوع " الأفغانية الإخبارية اليوم عن مستشار الأمن القومي السابق قوله " إن هناك عدة عوامل أدت إلى إنهيار النظام الجمهورى في أفغانستان، حيث كان من الضروري أن يتم تحقيق الوحدة السياسية من أجل الحفاظ على توحيد القوى الأمنية، ولكن مسئولين جلبوا قادة من خلفيات سياسية مختلفة بدعوى تحقيق التضامن الوطني، ولكن ذلك أدى إلى فشلهم في تحقيق الوحدة والتماسك السياسي، وأصبح من الصعب تحقيق ذلك أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2019، وأدى ذلك إلى عرقلة عملنا الذي كان يهدف إلى تحقيق التماسك السياسي".
وأضاف المستشار الأمني السابق قائلا "إنني أعتقد أن عدم قدرتنا على إعطاء الأولوية للوحدة الوطنية، بالإضافة إلى التنافس على السلطة كانا من الأسباب الرئيسية لفشلنا".
ومضى قائلا " إن تباين وجهات النظر داخل الحكومة السابقة بشأن القضايا الأمنية أدى إلى تعقيد عملية التحليل الأمنى وعدم فعالية الاجتماعات الأمنية".
وأشار مستشار الأمن القومي الأفغاني السابق إلى أن هناك عاملا آخر وراء فشل الحكومة الأفغانية السابقة ولكنه مهم وهو يتمثل في حدوث تحول صارخ في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، حيث اتخذت الولايات المتحدة قرارها النهائى خلال شهر أبريل عام 2021 بالانسحاب من أفغانستان ، وقال " إن الاعلان عن هذا الانسحاب كان هو نقطة التحول التى لم نتمكن من التعافى من آثارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة