اشتكي أهالي قرية الريان بمحافظة الفيوم، من البيوت الريفية المهجورة في القرية التي أنشأت بالظهير الصحرواي منذ سنوات ولم يتم تسليم المنازل للسكن بها حتى الآن مما تسبب في أن تكون مهجورة وتسبب حالة من القلق للأهالي، خاصة بعدما شهدت هذه المنازل مؤخرا جريمة قتل طفل في الثانية عشر من عمره من قبل سائق توك توك، بعد محاولة التعدي عليه وترك جثته داخل أحد هذه المنازل حتى عثر عليه أهالي القرية .
وقال الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، إنه بشأن المنزل الريفي بالريان وقرى الظهير الصحراوى، بأنه جارى إعادة دراسة البيوت الريفية بمركزي يوسف الصديق وإطسا لعدد 4150 بيتاً بالمركزين لاستغلالها الاستغلال الأمثل، فضلاً عن استغلال الظهير الصحراوى لقريتى الريان والطلائع بيوسف الصديق، وقرية المحمودية بإطسا.
كان عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لقاءً جماهيرياً مع أهالي قرى مركز يوسف الصديق، بمقر الوحدة المحلية لقرية الحامولي، للاستماع إلى مطالبهم وتلقي مشكلاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس عبد القادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ، والمهندس محمد جمال الجارحي عضو مجلس النواب، والمحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء المصالح والهيئات والقطاعات الخدمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة