قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا جديدا اليوم الأحد، من مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، ولقاء مع شاب من ذوى الهمم فى العقد الثالث من عمره تحدى التنمر على إعاقته وأصبح رساما وحصد العديد من الجوائز.
وقالت والدة الشاب محمد أحمد عبد المحيد انه ولد طبيعيا وعند بلوغه سن العام ونصف، أصيب بحمى شوكية أثرت على العصب السمعى، فقمنا على الفور بعرضه على أطباء متخصصين، وبعد مرور عام استطاع بفضل الله الشفاء، ولكن أثرت على جزء كبير من السمع لديه.
وأضافت والدة الشاب محمد: ذهبت إلى إحدى مدارس الصم بمحافظة الإسكندرية، ليلتحق بالتعليم وبعد مرور عام أبلغتنى إحدى المعلمات أن الطالب يحتاج إلى مدرسة تعليم أساسى وليست مدرسة صم، وأنه سيتعلم النطق عند معايشته مع التلاميذ، ولكن إذا بقى فى هذه المدرسة سيتعلم إشارة فقط وأنه سوف ينطق خلال الفترة القادمة.
وأوضحت والدته: بالفعل قمت بتحويله إلى إحدى مدارس للتعليم الأساسى بمدينة طنطا، والتى قضى طوال المرحلة الابتدائية بها، ثم تعرض لتنمر شديد من احد الأساتذة داخل المدرسة، مدعى أنه يستطيع السمع والنطق بشكل كامل، وقام بتعريضه للسخرية أمام جميع أصدقائه الأمر الذى جعل حياته أسوا ورفض الذهاب مرة أخرى إلى المدرسة.
وتابعت والدة الشاب محمد: بعد ذلك قمت بالتعاقد مع أساتذة للتخاطب وكانوا يأتون إلى المنزل، ثم عرض على أحدهم بتحويل محمد إلى مدرسة الأمل للصم وأنه سيكون متميز بين أصدقائه، وبالفعل قمت بتحويله وأنشا علاقة طيبة بين جميع الأساتذة داخل المدرسة، وأثناء دراسته فوجئ أحد أساتذته أنه موهوب فى مجال الرسم فقرر مساعدته وبدأ فى تعليمه أساسيات الرسم ليخرج الطاقة السلبية من داخله، وبالفعل أصبح يمثل المدرسة فى جميع المسابقات الفنية ويحصل على جوائز ومراكز متقدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة