لم يقضٍ طفولته في اللعب واللهو مثل غيره من أطفال جيرانه، بل كانت سعادته تكمن في جمع الخردة والحديد والأدوات الصفيح، لتصنيع أشياء اندهشت عيناه عندما رأتها، مثل السيارات وأدوات النقل الثقيلة والأجهزة الكهربائية داخل منزله، منذ نعومة أظافره وحلمه إبهار من حوله بما يصنعه.
وقال أحمد رمضان وشهرته "بحبح" البالغ ٢٥ عامًا، بمحافظة الغربية: بعد وفاة والدي لم أكمل تعليمي، كان نفسي التحق بكلية هندسة.
ويروي بحبح الذي أطلق عليه أهل طنطا دكتور الميكانيكا: نتيجة لعملي من صغري في ورشة ميكانيكا، صممت سيارة من الخردة بتكلفة ٣ آلاف جنيه وتسير١٨٠ كيلو في الساعة، دون مساعدة مادية من عائلتي.
وذكر بحبح: كان نفسي أمتلك عربية، ولذلك قررت بابتكار سيارة تسير بحلكوز التي قلبت مشاهدين السوشيال ميديا وتنال إعجابهم.
قال المبتكر الصغير، إنه منذ صغره وشغفه في تصنيع الألعاب والأجهزة الكهربائية كانت فرحة العائلة بيا سببًا في استمرارية وتصميم أشياء جديدة.
وأضاف ابن مدينة طنطا خلال لقائه في بث مباشر لكاميرا التلفزيون اليوم السابع قائلاً: "آخر تصميم له صناعة سيارة من الخردة شاملة الحديد ، بتكلفة ٣ آلاف جنيه وبها 5 غيارات تسير ١٨٠ كيلو في الساعة، وجاري استكماله لتقفيلها نهائيًا لتكون أول سيارة سباق بمحافظة الغربية.
وذكر المخترع الصغير، أن محتويات السيارة تتكون من "موتور موتوسيكل ومساعدين سيارة وموتوسيكل أيضًا وبطارية، وفرامل ودريكسيون سيارة وكرسي قيادة متحرك" بدأ في تصميمها منذ شهرين وحاليًا يذهب بها إلي أي مكان داخل بلدته لا يستقل وسيلة غيرها أصبحت جزءًا من حياته يحلم بها دائمًا وحلمه دخولها في مسابقة عالمية.
وأشار بحبح إلى أنه يحلم بالالتحاق بكلية الهندسة قسم الميكانيكا لاستكمال رحلته في الاختراعات والابتكارات، ويتمنى وجود دعم لتسجيل ابتكاره ببراءته اختراعه، والاهتمام بكل الطلاب والأطفال الذين يمتلكون المواهب لإفادة مجتمعهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة