"لم أتخيل أن زواجي سينتهي بعد 6 شهور من عقد حفل الزفاف، بعد أن ذقت العذاب على يد زوجتي وعائلتها التي اعتبروني بمثابة بنك لهم، لأدفع خلال تلك المدة ما يزيد عن 170 ألف جنيه لتسديد ديونهم، وعندما اعترض تعرض للضرب والإهانة أمام أهل وجيراني على يد زوجتي، بعد أن أعتد على تلبية طلباتها منذ أيام الخطوبة، وتحكمها في كل تفاصيل حياتي الزوجية، وفى الأخير قررت طردي من منزلي واحتلته".. كلمات ذكرها أحد الأزواج أمام دائرة التعويضات بمحكمة أكتوبر، ودعوي نشوز أمام محكمة الأسرة بذات المحكمة، بعد شهور من زواجه، واتهم زوجته بالخروج عن طاعته وطالب بإلزامها بسداد 90 أف جنيه على سبيل التعويض.
وأشار الزوج:" قامت بتهديدي بواسطة أشقائها للتنازل عن البلاغ المحرر ضدها بعد تعديها على بالضرب، والتسبب لي بإصابات وجروح بجسدي، أثر خلاف نشب بيننا، بعد محاولتها طردي من شقتي، بالخارجين عن القانون".
وأضاف الزوج:" حرمتني زوجتي من حقوقي بعد أن دفعت خلال فترة الخطبة معظم ممتلكاتي وتكفلت بشراء جهاز الزواج لها، بسبب ظروف عائلتها المادية الصعبة وعدم رغبتي بشعورها بالحرج أمام عائلتي، لأدفع الثمن غالي بعد نكرانها الجميل، ومعاملتي بشكل سيئ، واعتيادها على سبي، ووضع يديها على شقتي ومتعلقاتي الشخصية وتنمرها علي، وتسببها لي بالحرج أمام أقاربي".
وأكد:"لاحقتني بأكاذيب واتهامات كيدية، وحرضت أصدقائي على التدخل في خلافات خاصة بعد قيامها بإرسال تفاصيل عن الخلافات بيننا، لتفضحني، حتى متعلقاتي الشخصية ألقتها فى الشارع واتصلت بي لأخذها، وقامت بتحريض شهود زور ليفتروا على بادعاءات كيدية بخلاف الحقيقة".
وأشار الزوج إلي أنه قدم مستندات تفيد تعرضه للتهديد والابتزاز على يد زوجته، بعد أن تسببت بفضحه، وأصرت أن تأخذ تعويض عن فترة زواجه بها، وطلبت أن يسجل الشقة باسمها وعندما امتنع عن الموافقة بدأت ملاحقته بالاتهامات الكيدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة