قصة من العطاء والكفاح، تروى الحاجة فايزة والشهرة "نجاح"، مسنة عندها 66 سنة شبابها ضاع وهى بتلف على أولادها فى الشوارع حالة أولادها الأربعة من ذوى الاحتياجات الخاصة بمحافظة البحيرة.
وتتحدث الحاجة "فايزة" خلال لقا\ها بكاميرا التلفزيون اليوم السابع، قائله "نفسى أطمن على ولادى قبل ما أموت.. وأمنية حياتى أنهم يتعالجوا على نفقة الدولة"، بهذه الكلمات الممزوجة بالألم يمكن اختصار مطالب السيدة فايزة سنبل، أو الحاجة نجاح، كما يطلق عليها جيرانها، والتى تعول 4 أبناء من ذوى الاحتياجات الخاصة منذ أكثر من 45 عاما.
وقالت الحاجة نجاح سنبل، إنها اكتشفت إصابة أولادها فى سن مبكرة بالإعاقة الذهنية، رغم عدم وجود أى عوامل وراثية، وأنها حاولت بكل الطرق علاجهم ولكن دون أى جدوى، وقالت: "لفيت كعب داير على الدكاترة علشان ولادى، وكلهم قالوا أن حالتهم ميؤوس منها، فحمدت ربنا على عطائه، وقعدت أربى عيالى مع زوجى المزارع أكتر من 45 سنة بدون كلل أو تعب".
وأضافت، أنه رغم ظروفها المعيشية الصعبة لكنها لم تقصر أبدا فى حق أبنائها الذين لا يعرفون شيئا عن الدنيا سوى أسمائهم وهم هشام وتامر وائل وخليفة وبسبب الكهرباء الزائدة جعلتهم فى شقاوة، " الحمد لله على كل حال.
رغم قسوة الحياة إلا أنى أشعر أن اللى بيحصل ده اختبار من عند ربنا علشان يجازينى فى الآخرة علشان كده بحاول أراعى ربنا فيهم فى كل شيء لدرجة أنى لبستهم اساور عليها أسمائهم علشان ميتهوش منى لما يطلعوا فى الشوارع ومش بنام ولا تغفل دقيقة واحده عندهم.
وأوضحت الحاجة نجاح، أن اسرتها تعتمد فى معيشتها على دخل زوجها الضئيل بالإضافة إلى منحة مبادرة تكافل وكرامة البسيط الذى يصرف بأكمله على شراء ادوية لعلاج أبنائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة