قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حملة الرئيس الأمريكى جو بايدن لتقديم إجراءات جديدة لحماية حقوق التصويت عبر الكونجرس قد أصبحت شبه ميتة أمس الخميس، بعدما اتضح أنه فشل فى توحيد حزبه خلف قيادته لإصلاح قواعد مجلس الشيوخ لسن التشريع الخاص بالمعارضة من قبل الجمهوريين.
وفى انتكاسة محرجة لبايدن، فاجأت السيناتور كيرستن سينميا، الديمقراطية عن ولاية أريزونا، زملائها قبل ساعات فقط من تحديد قضيته لهم بشكل شخصى فى الكابيتول بإلقاء خطاب فى مجلس الشيوخ، بإعلان أنها لن تدعم تقويض أداة المماطلة لتمرير تشريع تحت آى ظرف.
وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان كيرستن سينميا التى طالما عارضت تغيير قواعد مجلس الشيوخ، ترك بايدن والديمقراطيين دون أى مجال للفوز بتطبيق إجراءات حقوق التصويت التى يعتبرونها حيوية للحفاظ على الديمقراطية فى وجه جهود الولايات التى يقودها الجمهوريين للحد من الوصول إلى صناديق الاقتراع.
يأتى هذا بعدا يومين من إثارة قضية سن التشريع بأى وسيلة ضرورية، بما فى ذلك إلغاء التعطيل، بخطاب هام فى أتلانتا يقارن معارضى إجراءات حقوق التصويت بشخصيات عنصرية من زمن الحرب الأهلية، ودعاه الفصل العنصرى الذى أحبطوا مبادرات الحقوق المدنية فى الستينيات من القرن الماضى.
وأثار ذلك سؤالا بما سيفعله بايدن بعد ذلك، بالنظر إلى أن الجمهوريين جميعهم على يقين من استخدام أداة التعطيل أو المماطلة مرة أخرى لعرقلة إجراءات حقوق التصويت وأن الديمقراطيين يفتقرون إلى الإجماع اللازم فى حزبهم لتغيير القواعد.
وتمنع مناورة المماطلة او التعطيل التشريعية مناقشة التشريعات التى لا تحصل على تأييد الثلثين أى 60 عضوا فى مجلس الشيوخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة