قالت صحيفة إندبندنت إن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون يواجه واحدة من أخطر اللحظات السياسية فى رئاسته للحكومة حيث يواجه ضغوطا مكثفة بشأن مشاركته فى عدد من الحفلات التى شملت مشروبات كحولية أقيمت فى ظل الإغلاق فى إنجلترا لمكافحة جائحة كورونا.
وفى البداية، همش رئيس الحكومة البريطانى أسئلة حول ما إذا كان قد حضر حفلا فى 20 مايو 20200، بعدمنا قدمت رسالة بريد إلكترونى مسربة فى وقت سابق هذا الأسبوع دليلا على أن أكثر من 100 من العاملين فى دواننج ستريت قد وجهت إليهم دعوة لحضور حفل وجلب الخمور الخاصة بهم.
وقدم داوننج ستريت إجابات غامضة على الأسئلة حول الحفل، وأشار إلى تحقيق يجرى فى هذا الشأن، لكن الغضب تزايد بين النواب المحافظين والصحف ذات الميول المحافظة. ثم تحدث جونسون عن الأمر خلال جلسة للرد على أسئلة مجلس العموم يوم الأربعاء الماضى، وأكد أنه حضر التجمع الذى تم فى حديقة داوننج ستريت بمشاركة 25 شخص بهدف توجيه الشكر لفريقه على جهودهم خلال الجائحة ، وقال إنه أعتقد بشكل ضمنى ان هذا اجتماع عمل.
واعتذر جونسون، وأعرب عن تعاطفه مع الغضب العام فى ضوء التضحيات الشخصية التى قدمها الملايين وطلب من منتقديه انتظار نتائج التحقيقات التى تجرى قبل إصدار حكمهم.
ولفتت إندبندنت إلى أنه قبل الغضب الأخير، كشف استطلاع للرأى أن نحو ثلثى الرأى العام البريطانى يعتقدون أن جونسون ينبغى أن يستقيل بسبب دوره فى الحفلات التى خرقت قواعد كورونا.
وعن سيناريوهات الاستقالة المحتملة، قالت إندبندنت إنه من غير المرجح أن يستقيل جونسون بمحض إرادته، ، ويشير المراقبون المحافظون إلى أن الحزب لديه سجل قاسى من الإطاحة بقادته الذين لم يعد يرى أنهم أصول انتخابية، والخروج القسرى هو الطريق الأكثر احتمالا لأى استقالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة