يرى حنبعل المجبري لاعب المنتخب التونسي الشاب، ومانشستر يونايتد، أن لديه القدرة على أداء مجموعة من الأدوار في خط الوسط، وتأهل حنبعل 18 عامًا مع منتخب بلاده إلى نهائي كأس العرب، حيث خسر 2-0 أمام الجزائر في العاصمة القطرية الدوحة، وكان لاعبًا أساسيًا لنسور قرطاج في أول بطولة له مع الفريق، بعد الظهور الدولي الأول له في وقت سابق من هذا العام.
لعب حنبعل مع تونس في المركز رقم 10 وخاض جميع المباريات كأساسي، كما فاز بجائزة رجل المباراة مرتين، على الرغم من أنه شارك بشكل فعال كصانع ألعاب مع تونس خلال المسابقة، وهو المركز الذي يأمل في الاحتفاظ به خلال كأس الأمم الأفريقية المقبلة، إلا أن حنبعل أدى في بعض الأوقات دورًا أعمق مع أكاديمية اليونايتد.
وقال فى رده على سؤال لموقع ناديه مانشستر يونايتد، عن المركز الذي يفضله أكد على مرونته، موضحًا أنه جيد بما يكفي للعب في أي مركز.
وقال حنبعل لوسائل إعلام النادي: "لأكون صادقًا معك، سأبذل قصارى جهدي أينما لعبت على أرض الملعب، سواء كان ذلك في رقم 8 أو رقم 6 أو رقم 10 أو حتى في الجناح".
وأضاف التونسي: "أعتقد أنني أمتلك المؤهلات اللازمة للعب في كل هذه المراكز، أنا فقط بحاجة إلى دراسة كل منهم للتأكد من أنني أفهمهم جيدًا من الناحية التكتيكية ولا سيما بدون الكرة، وبعد ذلك عندما أمتلك الكرة يجب أن ألعب بطريقتي الخاصة ولا أشعر بأي ضغط".
وأضاف الشاب التونسي: "بالطبع لدي قدوة، هم لا يلعبون كرة القدم كثيرًا هذه الأيام، زين الدين زيدان أحد أفضل اللاعبين في العالم، وهناك رونالدينيو الذي كان رائعًا في الجناح وأندريس إنييستا إذا تحدثنا عن هؤلاء الذين يلعبون بشكل أكبر في العمق".
وأتم حنعبل :"أحاول التعلم من مشاهدة لاعبين مثل هؤلاء، ولكن في فريقي أيضًا لدينا بعض اللاعبين الموهوبين حقًا، آمل أن أتعلم منهم أيضًا".
ويستهل منتخب تونس مشواره في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021 بمواجهة نارية أمام نظيره مالي في تمام الثالثة عصر اليوم الأربعاء على ملعب "ليمبي ستاديوم" ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً بالكاميرون وتستمر حتى السادس من فبراير المقبل بمشاركة 24 منتخباً.
وتنتظر الجماهير المصرية ظهور الرباعي التونسي على معلول، وسيف الدين الجزيري وحمزة المثلوثي لاعبو نسور قرطاج ، والمالى أليو ديانج لاعبا الأهلي خلال المباراة.
وظهر المنتخب التونسي 19 مرة في النهائيات، بداية من عام 1962، وكانت نسخة 2004 هي الأفضل في تاريخ تونس بعدما حقق الفريق اللقب في ملعبه على حساب المغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة