أصبح شهر يناير مرتبط فى أذهان المصريين بأجواء الاحتفالات والأعياد التى يشهدها هذا الشهر، بل ويعتبر مواليد هذا الشهر بالنسبة للكثيرين من سعداء الحظ وخاصة الأول من يناير فى كل عام، لذا حرص "اليوم السابع" على تتبع أعداد مواليد شهر يناير منذ بدايته وحتى الآن، وذلك بالرجوع إلى الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
ومع تتبع الساعة السكانية تم التوصل إلى أرقام تقريبية لعدد المواليد المسجل فى الداخل، وذلك بحساب الفارق بين عدد السكان المسجل بين الأيام في توقيت محدد بنهاية كل يوم وحتى اليوم التالى له، بدءا من 31 من ديسمبر 2020 وحتى الآن.
وبلغ عدد السكان المسجلين بالساعة السكانية صباح يوم السبت الأول من يناير الجارى حوالى 102 مليون و812 ألف و12 نسمة، بينما بلغ العدد في نهاية اليوم حوالي 102 مليون و819 ألف و300 نسمة بزيادة 7 آلاف و288 نسمة، علما بأن أرقام الساعة السكانية هي حاصل طرح أعداد المواليد من حالات الوفيات.
وتعمل الساعة السكانية المعلقة على مبني الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على تسجيل عدد المواليد والوفيات على السواء وليس المواليد فقط كما يعتقد البعض، وذلك من خلال قاعدة البيانات الخاصة بوزارة الصحة لحظة بلحظة، علما بأن التفاصيل الخاصة بالمواليد أو الوفيات تبقى لدى وزارة الصحة فقط وليس جهاز الإحصاء، مثل أسمائهم ومناطق تواجدهم.
ومرت الساعة السكانية بمرحلتين من العمل، المرحلة الأولى كانت تعتمد على أعداد الزيادة الطبيعية السنوية للسكان للتنبؤ بأعداد السكان فى العام التالى، "الزيادة الطبيعية السنوية هى الفرق بين أعداد المواليد والوفيات سنويا"، وظل العمل بهذا النظام قائم حتى عام 2017 والتى شهت إعلان نتائج تعداد السكان وكان إجمالى عدد السكان المعلن فى ذلك الوقت 94 مليونا و800 ألف نسمة.
وبعد إعلان نتائج التعداد عام 2017 بدأ العمل بالمرحلة الثانية من الساعة السكانية وأصبحت الساعة السكانية تعكس العدد الحقيقى للسكان، وذلك بعد ميكنة مكاتب الصحة، حيث أصبح إعداد المواليد والوفيات يسجل بشكل لحظى على مستوى الجمهورية، ويتم نقل تلك المعلومات إلى جهاز الإحصاء بشكل مستمر، ولكن الأرقام المعلنة على الساعة السكانية لا تشمل المصريين المقيمين بالخارج، لأن هذه المعلومات تأتى من خلال قاعدة بيانات وزارة الصحة لأعداد المواليد والوفيات التى تسجل داخل مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة