وزيرة التضامن تعلن انتهاء تدريب الشباب ضمن مشروع "مودة" بـ 4 محافظات

الثلاثاء، 11 يناير 2022 01:37 م
وزيرة التضامن تعلن انتهاء تدريب الشباب ضمن مشروع "مودة" بـ 4 محافظات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي انتهاء المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" من تنفيذ فعاليات تدريب الشباب والفتيات من فئة المخطوبين المترددين على مراكز الشباب بمحافظات (القاهرة – الجيزة – الإسكندرية – أسيوط – الشرقية).
 
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تنفيذ تلك الفعاليات يأتي في إطار التعاون المثمر المشترك بين وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مختلف المجالات.
 
وأضافت القباج أنه عقب انتهاء المرحلة الأولى من التدريبات التي استفاد منها عدد 800 مشارك ومشاركة، يعمل المشروع الآن على إعداد خطة المرحلة القادمة التي تستهدف تعميم تلك التدريبات بمراكز الشباب على مستوى جميع المحافظات، مشيرة إلي أن التدريبات  تهدف إلى تدعيم  الشباب بالمعلومات والمعارف اللازمة والتي تُسهم في تأسيس كيانات أسرية سويّة قادرة على التعامُل بشكل إيجابي مع المشكلات وتعتمد على التواصُل الإيجابي بين أفراد الأسرة.
 
واعتمدت التدريبات على أساليب التعلم الحديثة، حيث تم تنفيذ مجموعة متنوعة ومختلفة من الأنشطة مع المشاركين بهدف توسيع دائرة التعلم، والتي تضمن مشاركة جميع المتدربين في العملية التدريبية. 
 
وقام بتنفيذ تلك التدريبات نخبة من الكوادر التدريبية في مختلف التخصصات التي يعمل عليها المشروع ومنها: الجوانب النفسية والاجتماعية في الحياة الأسرية والتي تشمل جزئيات مهمة تساعد المخطوبين على تأسيس كيان أسري سوي مثل أشكال التواصل الإيجابي بين الطرفين والأساليب العلمية المختلفة لحل المشكلات الأسرية وطرق إدارة الموارد المالية داخل المنزل وآليات التربية الإيجابية للأبناء.
 
كما تناولت التدريبات أهم الجوانب الصحية المتعلقة بالحياة الزوجية وأهمية تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات ورعاية الزوجة خلال فترات الحمل والولادة، بالإضافة للحوار حول قدسية الزواج في الأديان المختلفة وحقوق ومسئوليات الطرفين.
 
يشار إلي  أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" يهدف إلى توعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج للحد من نسب الطلاق في المجتمع والتي ارتفعت في السنوات الماضية، وذلك من خلال توفير المعارف الأسرية والاجتماعية والاقتصادية للمُقبلين على الزواج بالإضافة إلى التعاليم الشرعية والتشريعات الخاصة بالزواج، والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري لمُساعدة حديثي الزواج والأزواج الذين لديهم مشكلات تتعلق بالتوافُق والمواءمة الأسرية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة