الشيخ محمد إسماعيل مدرس تحفيظ قرآن بالأزهر الشريف، حباه الله بحنجرة ذهبية فى تلاوة القرآن الكريم وتجويده. يقول إسماعيل، إنه ختم القرآن وهو فى سن العشرين عاما بعدما التحق بمعهد القراءات، وأن ذلك جعله يصقل موهبته التى ولدت معه، وهى تجويد القرآن وتقليد القراء الكبار، وتم تعيينه بالأزهر الشريف ببركة القرآن الكريم كمحفظ للقرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية، وهذا أثلج صدره.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أنه منذ نعومة أظافره وهو يعشق سماع قراء إذاعة القرآن الكريم ويقلدهم وشجعه على ذلك والده الذى كان دائما ما يصطحبه معه فى الأمسيات الدينية وسرادقات العزاء، ويعرف به المشايخ ويجعله يقرأ أمامهم قائلا: "كانوا دائما ينبهرون بصوتى وأدائى أثناء تلاوتى"، وهذا شجعنى وأعطانى الثقة فى نفسى وذاع سيطى فى المنطقة وأصبحت أنا افتتح كل الاحتفالات.
ولفت إلى أنه تم اعتماده بالأوقاف كقارئ سورة بمساجد الأوقاف وكان يقرأ قرآن الجمعة بمسجد السلام أكبر المساجد بمدينة كفر صقر، وأنه شارك فى العديد من المسابقات الخاصة وحصل على مراكز متقدمة.
كما شارك فى مسابقة شيخ الأزهر وصعد للتصفية على مستوى الجمهورية فى أفضل صوت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة