دعت منظمات معنية بقضايا المناخ إلى تأجيل قمة المناخ لهذا العام، بحجة أنه لم يتم بذل جهود كافية لضمان سلامة المشاركين ، وسط التهديد المستمر من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن شبكة العمل المناخي - التي تضم أكثر من ألف و500 منظمة في 130 دولة - قالت إن هناك خطرا يتمثل في أن العديد من أعضاء الوفود الحكومية ونشطاء المجتمع المدني والصحفيين من البلدان النامية قد لا يتمكنون من الحضور بسبب قيود السفر.
ومن المقرر عقد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، المعروف باسم /كوب 26/، أوائل نوفمبر المقبل في اسكتلندا.
وقالت تسنيم إيسوب، المدير التنفيذي للشبكة: "إن ما يقلقنا هو أن تلك الدول الأكثر تأثرا بأزمة المناخ والدول التي تعاني من نقص الدعم من الدول الغنية في توفير اللقاحات سيتم استبعادها من المحادثات ، وسيظهر غيابها في مؤتمر كوب 26".
وأضافت إيسوب: "كان هناك دائما خلل متأصل في توازن القوى داخل محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، وقد تفاقم هذا الآن بسبب الأزمة الصحية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية، التي تستضيف الحدث، سارعت إلى رفض دعوات التأجيل، وقالت إن تقريرا علميا صدر مؤخرا يظهر الحاجة الملحة إلى معالجة القادة للقضية دون مزيد من التأخير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة