" أنا زى أي طفل سليم لا أري نفسي ينقصني شيئا رغم إعاقتي الحركية إلا أنني اتعايش معها بشكل طبيعي وأمارس الرياضة منذ 6 سنوات واختارت لعبة الكاراتيه كنوع من التحدى والإرادة، لكى أثبت للعالم أن ذوي الهمم قادرون علي تحقيق المستحيل وهكمل حياتى بالأمل وهحقق أحلامى ولن تمنعنى الأعاقة عن مواصلة الحياة كأي طفل طبيعي".. بهذه الكلمات التى تمتزج بروح التمسك بالحياة والأمل ونبرات كلها تحمل الإرادة والإصرار تحدث لنا احمد الطفل الذي يبلغ من عمره 12 عاما عن تفاصيل حكايته مع لعبة الكاراتيه على كرسي متحرك وحصوله علي الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية لذوي الهمم.
وقال أحمد محمد عبدالله لـ"اليوم السابع": أصابنى نوع من الإعاقة الدماغية التى أثرت منذ ولدتى على حركتي وطرحتنى على الكرسى المتحرك، لكننى أري أن تلك الأصابة كانت سببا لممارستي هوايتي المفضلة والتدريب المستمر على لعبة الكاراتيه، حتى حققت المركز الأول وحصدت الميدالية الذهبية ببطولة الجمهورية للكاراتيه لفئة ذوى الاحتياجات الخاصة.
واستكمل كلامه: أنا كنت بحب مشاهدة أفلام عن لعبة الكاراتيه على جهاز الكمبيوتر وأعجبت بهذه اللعبة وحركات التمرين فأخبرت أسرتى أنهي أريد ممارسة هذه اللعبة، وبالفعل وافق والده وبحث لي عن مكان لتدريب الألعاب الرياضية واشترى لي "بدلة الكاراتيه" وفرحت بها كثيرا، وبدأت أول مشواري فى التدريب على لعبة الكاراتيه رغم أنني مصاب بضمور فى المخ أثر على حركتي وإصابني بشلل أدى إلى ضمور فى العضلات والأطراف، وحققت هدفي وهزمت الكرسي المتحرك وحصدت الذهبية في بطولة الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة