تناولت برامج التليفزيون مساء الاثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري والرأي العام، وكان أبرزها.
الصحة: ذروة الموجة الرابعة من كورونا ترتبط بمدى الالتزام بالإجراءات الوقائية
محافظ دمياط: ندرس إقامة أسواق في كل القرى لمنع "العشوائية"
قال الفنان هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية إنه خلال الفترة التى سبقت الكورونا لم نكن نشعر بفداحة أمر "الفلاشات " أو أنه من الممكن أن يؤثر على موسيقانا، وجاءت الكورونا وتم غلق العديد من الأماكن وبعد الفتح الذى حدث مؤخرا ظهر عدد من المطربين يحمل فلاشته ويتنقل بها فى الحفلات مع عدد الاعتماد على الفرقة وأخذ الأجر كاملا، فكان لابد من اتخاذ هذا القرار، مضيفا أن اللى هيعرف يغنى لايف أهلا وسهلا واللى مش هيعرف مالوش لازمة، وهو سعيد باتخاذ هذا القرار والذى تم التطرق إليه من فترة مع مجلس النقابة.
وعلق شاكر خلال مداخلة هاتفية فى برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى على ما حدث بين مطرب المهرجانات حسن شاكوش والمطرب الشعبى رضا البحراوى، أن الجمهور قد شاهد ماحدث والجرم الكبير الذى جاء به شاكوش لم يكن له أن يستمر فى العمل الفنى والموسيقى بعد إساءته لها ولزملائه عازفين الإيقاع واساء لنفسة قبل أى شيء، مضيفا أنه لو أخطأ وشعر أنها تركت أثرا سيئا عند بعض الناس لم يخرج من بيته لمدة شهر "وتم رد اعتبار النقابة واعتبار إخواننا عازفى الإيقاع.
وواصل هانى شاكر قائلا انه لم يعلم سبب الخناقات التى تحدث خاصة فى الساحل معلقا من الممكن أن يكون السبب فى ذلك هو أن مطرب المهرجانات ليس لدية ثقافة وانهم يرون أن الأمر جاء بالساهل لا يفرق معه أن تذهب بالساهل ومن لم يتعب فى الشىء لا يشعر بقيمته مشيرا إلى انه عندما يرى مايحدث فى البلد من التطوير الكبير والجمهورية الجديدة والتى نعيش فيها ازهى أيام عمرنا مع سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى يصعب علية الشعب المصرى وتصدير مثل تلك الاغانى والتى يؤكد انه ليس ضدها ولكنه لابد أن يكون هناك فن آخر بجانبه، مشيرا إلى أنه ستكون هناك قرارات أخرى كثيرة قادمة وسيتم الإعلان عنها.
خالد يوسف: الخروج من مصر كان قرارى وزوجتى ست عظيمة دافعت عنى أكتر من نفسى
قال المخرج خالد يوسف، إنه منذ 6 أيام فى مصر، وتوجه إلى الساحل ومكث هناك يومين، ثم توجه إلى مدينة كفر شكر لرؤية أهله، مشيراً إلى أنه شاهد العديد من التطوير فى الطرق، والمظاهر المختلفة، وعلق قائلأ: "أنا دلوقتى بتوه فى بلدى، بدخل المدخل ده ألاقى نفسى فى حتة تانية، بالتأكيد فى تطوير، وبالنظر الوضع تغير للأفضل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذى يذاع على قناة "mbc مصر": "قرار العودة لم يكن يحكمه سوى إحساسى، حسيت أنى عاوز أرجع، وأنا أرى أن هناك بارقة أمل لانفتاح الجو العام فى مصر".
وقال: "الكل قالى اوعى ترجع، وأنا أشوف تجربة أن تعيش فى وطن غير وطنك، هى تجربة جديدة على، هو كان قرارى لم يجبرنى أحد على الغربة، لكن أن تعيش فى وطن غير وطنك فإن الأمر مختلف، فكرة الاشتياق لوطنك تحاول معالجتها، أنت قاعد مع ناس تانية وتتعايش معهم يومياً، فى تصورى أن هذه التجربة أفادتنى من حيث لا أدري".
وأوضح أنه عندما كان يذهب لأى مكان فى العالم مهما كان جماله، وبعد مرور عدة أيام كان يشعر بإحساس يشبه الـ "أرتيكاريا"، ولكن لم يشعر بذلك الشعور هذه المرة فى الخارج، مشيراً إلى أن ظروفه الموضوعية كانت متيسرة بشكل كبير، لأنه يمتلك بيت كبير هناك، وهناك العشرات من المصريين والعرب يأتون إليه ويجالسونه.
وأضاف: "السوشيال ميديا وتطور الاتصالات جعلت مفهوم الغربة مختلف، نعيش بشكل يومى مع حادث حصلت فى شارع فيصل، تلك الأمور حدت من آلام الغربة، وأنا لم أنقطع عن مصر، طول الوقت أتواصل مع الناس، والمصريين هناك كانوا كثيرين وكانوا معى دائما، خلقت المجتمع المصرى الخاص بى هناك، فلم أشعر بالغربة بمعناها التقليدي".
وقال: "كنت متأكد إنى هرجع مصر، مشيت من مصر فى البداية باعتبارها زيارة عادية، وبعدها وجدت حالة الاغتيال المعنوى اللى كانت ضدى، لاقيت نفسى مش عارف أعيش فى هذا الجو، واللى حصل كان فوق احتمال مواجهتى، أنا متهددتش من الدولة ولا من الأجهزة وقالولى أنت هتتحبس، مفيش أى حد أقترب منى، أنا ماكنتش خايف، واللى تضرروا نفسيا من اللى حصلى هم أسرتى، فقررت إنى أبعد".
وتابع: "التجربة اللى مريت فيها كانت تجربة إنسانية ثرية، وقدرت أطلع منها بفيلم تقيل هعمله، ومضيعتش وقت وعشت كويس جدا، لأن ظروفى كانت متيسرة، واتيحت لى الفرصة أنى أتحرك، وكان عندى إقامات فى 6 بلاد، وبالتالى كنت بتحرك أروح المكان اللى أحبه، لكن مكنش عندى أى شك أنى هرجع، كل الحكاية إنى كنت باخد راحة من الجو اللى حصل ده كله، والناس تتأثر بهذه الحملة وتبدأ تشتمنى أنا، ودى مسألة خلتنى مش عارف أعيش براحة".
وقال: "كل البلاد اللى روحتها استقبلتنى بحفاوة شديدة، بما فيهم فرنسا، رغم أنى عامل فيلم بنتقدها فيه، وأخدت الإقامة فى ثوانى، السعودية استقبلتنى استقبال هائل، هى بلد مراتى، ويمكن عشان خاطرها استقبلونى كدة، وهى ست عظيمة، اللى تستحمل اللى حصلى ده تبقى ست عظيمة، كانت بتدافع عنى أكتر ما كنت بدافع عن نفسي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة