سلطت صحيفة "الكوميرثيو" البيروفية الضوء على ذكرى 11 سبتمبر، وقالت إن هذا اليوم فى عام 2001 تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية، لأسوأ هجوم إرهابى هز العالم كله وغير مجرى التاريخ، حيث خلفت هذه السلسلة من الهجمات ما يقرب من 3000 قتيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى بداية اليوم كان الطقس مشمسا، ولكنه تحول فى النهاية إلى أسود يوم فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وفى جنوب مانهاتن، كان مئات الموظفين موجودون بالفعل فى مكاتبهم فى وول ستريت، حيث يبلغ ارتفاع البرجين 115 مترا، عندما تحطمت طائرة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 11 التى أقلعت من بوسطن إلى لوس أنجلوس، والتى اختطفها 5 إرهابيين، ولقى 87 راكبا وأعضاء طاقم مصرعهم على الفور، بالإضافة إلى مئات عملوا فى مركز التجارة العالمى (WTC) ، رمز القوة الاقتصادية الأمريكية. وحوصر الكثيرون فوق الطابق 91 ، دون الوصول إلى سلالم الطوارئ.
وقال جوزيف ديتمار ، خبير التأمين في شيكاغو ، وأحد الناجين من الهجمات على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001: كان في ذلك الوقت في اجتماع مع العشرات من وسطاء التأمين من جميع أنحاء البلاد في الطابق 105 من البرج المقابل ، المبنى الجنوبي لمركز التجارة العالمي، ، وقال "بعد نحو عشرين عاما لم ير اي احد ولم يشعر بشيء ، فقط الضوء تومض"، قال ديتمار إنه بعد نداء لإخلاء البرج الجنوبي ، نزل الجميع إلى الطابق 90 وعندما نظروا من النافذة شعروا بالرعب.
وذكر "كانت أسوأ 30 أو 40 ثانية في حياتي .. رؤية تلك الثقوب السوداء الضخمة في المبنى ، واللهب الأحمر الذي لم نشهده من قبل في حياتنا ، وقطرات من الدخان الرمادي والأسود تخرج من تلك الثقوب."
تشير التقديرات إلى أن ما بين 50 و 200 شخص قفزوا أو سقطوا من كلا البرجين، قرر ديتمار الخروج من المبنى عن طريق السلالم ، وهو القرار الذي أنقذ حياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة