حصلت مصر علي شهادة مبادرة القطن الأفضل، وبالفعل تم زراعته في أماكن مختلفة منها منطقه سخا ،وهى محطة تجريبية مهمة تابعة لمركز البحوث، حيث سبق الحصول على الشهادة وتم تدريب المزارعين علي كيفيه التعامل بنظم المبادرة.
من جانبه أشار الخبير الاقتصادى المهندس أشرف بدوى، أن مصر قطعت شوطا كبيرا في مجال إنتاج اجود أنواع الاقطان واخرها القطن الملون، وهو بجودة عالية وثبات ألوان كبير ، لافتا أن أرض مصر حباها الله بخصائص لا توجد في أي أرض أخرى، وبالتالي فإن مواصفات الزرع تختلف عن أي مكان اخر.
أوضح أن الفرق بين القطن الأورجنك، والأقطان المنتجة من مبادرة القطن الأفضل إن القطن الاورجنك لا يتم إضافه أي أسمده كيميائية وبترولي،ولكن القطن الأفضل يتم استخدام المياه والمبيدات بطريقه معتدلة؛ لتقلل أثار أقدام المزارعين داخل مزارع القطن.
أشار اشرف بدوى، أن العالم اتجه منذ سنوات لزراعة أنواع جديدة من الأقطان تتواكب مع الطفرات التكنولوجية الكبيرة، والتى تحتاجها الشركات العالمية حاليا وتروج لمنتجاتها باسم تلك الأقطان مثل الهند التي تنتج ما يقارب ثلثى الإنتاج العالمى منها؛ بهدف منع التلوث والحفاظ على البيئة، لافتا إن هذه النوعية من الأقطان مطلوبة عالميا للصناعة الغزل والنسيج والملابس، وهو ما يجب أن تتوسع فيه مصر سواء عن طريق مركز البحوث الزراعية.
وأشار إلى أن النوع الثانى من الأقطان هو نوع قطن الـBCI ، الذى يحافظ على مستواه، بجانب قلة تكاليفه نتيجة توفير المياه، مقارنة بالقطن المحور أو GMO
وأوضح أشرف بدوى أن قطن الـ BCI غالي الثمن ومطلوب عالميا، وتتبناه شركات أزياء عالمية، لافتا إلى أنه من المهم تحرك مركز البحوث الزراعية وكافة الجهات لزراعة هذه الأنواع ومواكبة العالم نحو زراعة أقطان مميزة ومطلوب عالميا بطريقة غير عادية، خاصة لو تم بيعها غزول للتصدير، موضحا أنه من مزايا القطن الأورجانيك توفير استهلاك المياه، ويضمن سلامة المنتجات الزراعية من الفاكهة وغيرها، على الأقل نضمن جودة زيوت بذرة القطن، خاصة أن لدينا المميزات والقدرات الطبيعية التى لا تتوفر للآخرين من ناحية المناخ ودرجة الحرارة، والتربة الرطبة ممال يمثل عوامل انطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة