قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن ما يحدث من عمليات تجهيز 500 ألف فدان بسيناء، يعد جزء من عمليات استئناف مصر للنهوض مجددا، أي أن الرقعة الزراعية المصرية تعرضت للتأكل لأسباب صارت معلومة، وأصبح الوضع أن هناك 6.1 مليون فدان من الأرض الزراعية القديمة فى الوادى والدلتا، وهناك إضافات تقدر بحوالي 3.6 مليون فدان جديدة.
وأكد الكاتب الصحفى، خلال لقاء صحفى، فى برنامج "المواجهة"، الذى تقدمه الإعلامية، لما جبريل على فضائية إكسترا نيوز، أن أبرز هذه الإضافات ما يجرى فى 3 نقاط، هى ، المشروع الذى بدأ من فترة حول استصلاح 1.5 مليون فدان جديد فى الصحراء الغربية وحول الصعيد، وهناك منطقة مشروع الاستزراع فى سيناء، ومشروع الاستزراع فى الدلتا الجديدة، كلاهما يقوم على فكرة المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعى بدلا من ذهابها على البحر المتوسط، أو ذهابها لبحيرة المنزلة، والتسبب فى تلويث هائل جدا.
وأضاف الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، أن محطة صرف بحر البقر التى جرى افتتاحها من زاوية المنظور المائى تضيف نحو 6 ملايين متر مكعب يوميا من المياه المعالجة ثلاثيا، لاستزراع نحو 500 ألف فدان، والتي تكلف إنشائها 20 مليار جنيه، كما انها أكبر محطة من نوعها فى العالم.
وأكد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، على أن سيناء لم تعد طرفا أي لم تعد محافظة حدودية بعيدة لسببين، أولهما هو الأنفاق الهائلة الموجودة أسفل قناة السويس، والتي غيرت الجغرافيا الخاصة بسيناء وجعلتها فى قلب الدلتا، وهذا التدفق المائى بهذه الطريقة جعلتها كما لو كانت جزء من وادى النيل، وسيعقب ذلك بالتأكيد تلبية عنصر مهم جدا فى الاحتياجات المصرية، واحتياجات المستقبل المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة