أكد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائرى، أن الأسطول البحرى تمكن من حيازة كافة عوامل القوة وامتلاك مقومات التكنولوجيات المتطورة والحديثة، مشيرًا إلى أنه يحق "للجزائر الجديدة، أن يكون لها جيش قوي، متطور واحترافي".
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية التى قام بها، اليوم الخميس، بالمنطقة العسكرية الثانية بولاية وهران (شمال غربى الجزائر).
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية - فى بيان لها - أن الفريق السعيد شنقريحة شهد تنفيذ المرحلة الثانية من التدريب البحرى "الردع 2021"، المتمثلة فى القذف بصواريخ على هدف بري، نفذه طاقم إحدى الغواصات التابعة للقوات البحرية الجزائرية.
وأوضح رئيس أركان الجيش الجزائرى أن تطوير القدرات القتالية والعملياتية لقوام المعركة هى الغاية الأساسية التى تنشدها القيادة العليا، وتعمل على تجسيدها ميدانيًا، من خلال تنفيذ مثل هذه التدريبات العملية.
ونقل البيان عن شنقريحة قوله: "لقد أكدت أكثر من مرة، وفى العديد من المناسبات، أن تطوير القدرات القتالية والعملياتية لقوام المعركة لدينا، وترقية كافة مكونات قواتنا المسلحة، هى الغاية الأساسية التى ننشدها فى الجيش الوطنى الشعبي، ونعمل على تجسيدها ميدانيا، من خلال كل هذه الجهود الحثيثة والمتواصلة، المبذولة بمثابرة شديدة وإصرار أشد، لتمكين مستخدمى الجيش الوطنى الشعبى من أداء، بكل حزم وصرامة، مهامهم الدستورية النبيلة المتمثلة فى حماية حدودنا الوطنية المديدة ومشارفنا البحرية ومجالنا الجوى والحفاظ على سيادتنا ووحدتنا الترابية والشعبية".
واستطرد رئيس أركان الجيش الجزائرى قائلا : "تمكن أسطولنا البحري، من حيازة كل عوامل القوة والعصرنة، وامتلاك مقومات التكنولوجيات المتطورة والحديثة، وأضحى بذلك مثالاً يقتدى به فى مجال العمل المهنى المحترف والجاد، وهو ما كفل له التحكم الكامل والاستغلال الأمثل لهذا السلاح البحرى الاستراتيجي، وغيره من الوسائل والتجهيزات المتطورة التى لها أهميتها القصوى والمؤكدة فى مجال تعزيز القوة البحرية، وترسيخ دعائم إثبات الذات فى حوض البحر الأبيض المتوسط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة