تركت المدرسة في المرحلة الإعدادية لتعمل في العديد من المهن، هكذا هي شيماء حبشي محمد البالغة من العمر27 عاما التي قامت بشراء دراجه نارية "اسكوتر" للعمل بها، وأوضحت شيماء " بشتغل من وانا عندي 14 سنة اشتغلت طبعا حاجات كتير في محلات ملابس ومحلات نظارات وأحذية وشنط".
وأكملت: "وانا عندي عشرين سنة اشتغلت في كوافير وبعدين حصلتلي مشكلة حادثة في ايدي فاضطريت ان انا اوقف كوافير، وجبت اسكوتر من سنة بالظبط واشتغلت في مستشفى كنت بنقل تمريض ورايا بوصلهم للحالات وبستني ان هما يخلصوا ونرجع الشركة تاني وهكذا".
تابعت شيماء:" الشركة صفت من سنة طبعا المرتبات غير مجزية خالص ففكرت ان انا اعرض شغل بالاسكوتر على صفحات المندوبات وصفحات الاسكوترات ،سبت الدراسة وانا عندي 11 سنة ، واتجهت للشغل مكنتش قادرة ان انا اشتغل وان انا اكمل دراسة سبت تالتة اعدادي من الترم الاول ومامتي شجعتني على رغبتي "
وقالت شيماء أن حلم والدتها هو دخولها تمريض ، فجاء على لسانها :" قلت هقدم ثانوية عامة وبجانب ده هقدم تمريض خاص وهفرح ماما وهعمل الحاجة اللي ربنا يقدرني عليها ،وناوية أكون زي ما انا في نظام الشحن وحلمي افتح مكتب صغنن اعمله شحن داخلي لاسكندرية "
وأوضحت بدايات فكرة عملها في هذا المجال وقالت :" في بداية الشغل دخلت على صفحات الفيسبوك بتاع المناديب وبتاع الشحن وعرضت الفكرة ولقيت ناس كتير بتشجعني ولقيت بنات كتير عاوزة ان هي تتعامل مع بنت واسكندرية مفيهاش بنات مندوبات ان هي بتروح تستلم من بيت لبيت او على الابلكيشن"
أما عن تعرضها للمضايقات ، قالت : "انا بنزل من اتنين او واحدة ممكن لحد تسعة وعشرة بالليل الطريق اه بيحصل عليه معاكسات وبيحصل عليه كل الحاجات دي بس طبعا انا بقدر اتغاضى الحاجات دي بالخوزة وبشوف الناس اللي بتشجعني ،أما الناس اللي بتقول كومنتات مش حلوة أو بيعاكسوا مش بيأثروا فيا تماما لان انا شايفة ان انا حد ناجح ومش بعمل حاجة غلط واحسن من ناس كتير"
وأختتمت حديثها :" انا بالنسبة لي عشان انا حد بشتغل من زمان فانا اهم حاجة بالنسبة لي الشغل اللي يقدر يكفي لي مصاريفي ويكون شغل محترم ومش بعمل فيه حاجة غلط وخصوصا شغل الاسكوتر مريحني ، وانا شايفة ان البنت طول ما هي بتحافظ على نفسها ينفع ان هي تشتغل اي شغل مش عيب وشغلة المندوب زيها زي اي شغل مش حاجة عيب وكتير بنات بتركب معايا بوصلها والناس مبسوطة مني"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة